الكاب معرضة لحملات التضليل بوساطة الليمون أفادت مصادر على صلة بالتحقيق في قضية حجز 116 لغم مضاد للأفراد بولاية تلمسان، أنه تم اكتشاف لغم آخر كان مخبأ بإحكام داخل السيارة من نوع "أودي"، وأشارت ذات المصادر الى أن التحقيق لا يزال جاريا مع المهربين الاثنين الموقوفين حيث لايزال أحدهما متواجدا بمستشفى سبدو بعد إصابته البليغة على مستوى الفك السفلي أثناء انقلاب السيارة، فيما تم تحديد هوية مرافقيهما اللذين كانا في السيارة ولاذا بالفرار بعد تنقل أفراد الدرك لمعاينة حادث المرور، حيث تم تحديد هويتهما وتم إطلاق عملية بحث عنهما. * وقالت مصادر "الشروق"، إنه تم العثور داخل السيارة على آلة حديدية وبها بقايا آثار تربة مما يعد، حسب المحققين، دليلا على أنه تم انتزاع الألغام المضادة للأفراد المزروعة على طول خط "شارل" على خلفية أن مدينة سيدي الجيلالي التابعة ل"سبدو" هي منطقة حدودية ولا تبعد إلا بأمتار عن هذا الشريط الحدودي مما يؤكد انتزاعها حديثا رغم خطورة هذا العمل. * وتوصلت التحريات التي تقوم بها مصالح المجموعة الولائية للدرك الوطني لولاية تلمسان في هذه القضية، الى أن المهربين قاموا "كإجراء وقائي" للإفلات من الرقابة الأمنية المشددة، بوضع بقايا الليمون على مخبإ الألغام للتأثير على حاسة شم الكلاب البوليسية التي باتت تشكل مصدر إزعاج شبكات تهريب المخدرات والسلاح والمتفجرات نظرا لفعاليتها في الكشف عن هذه السلع المخبأة بإحكام، حيث سبق استخدام "حروز" والشعوذة لإحباط ضبط مهربي الكيف في عمليات سابقة عالجتها مجموعة درك تلمسان إضافة الى استعمال مادة سامة ممزوجة بالتوابل وفضلات أنثى الكلاب التي تعتبر طريقة تقليدية لمنع الكلب من تحديد السلع المهربة من سلاح، مواد متفجرة ومخدرات في ظل وجود كلاب بوليسية مختصة.