وزير التعليم العالي رشيد حراوبية تعرض السائق الخاص المكلف بنقل أبناء رشيد حراوبية، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ليلة السبت الى اعتداء بسلاح ناري بعد اعتراض طريقه من طرف مجهولين مسلحين قاموا بالسطو على سيارته من نوع "تويوتا" قبل أن يلوذوا بالفرار. * تحفظت، الأحد، مصالح الدرك التي تحقق في هذه القضية عن تقديم أدنى تفاصيل "لاعتبارات التحقيق"، وتفيد المعلومات المتوفرة لدى "الشروق اليومي"، أن السائق الخاص المكلف بنقل أبناء وزير التعليم العالي والبحث العلمي رشيد حراوبية (45 عاما)، تعرض لاعتداء مسلح على مستوى حي فايزي ببرج الكيفان شرق العاصمة في حدود الساعة الثامنة من مساء ليلة أول أمس، حيث تقدم منه 4 أشخاص مجهولين وقاموا بإطلاق النار عليه بواسطة مسدس آلي قبل الاستيلاء على السيارة، مما أدى الى إصابته بجروح على مستوى الرجل، ويخضع حاليا للرقابة الطبية بمستشفى مصطفى باشا بعد خضوعه لعملية جراحية، ولم تتسرب أي معلومات عن هذا الاعتداء الأول من نوعه باستخدام سلاح ناري مرفوق بالسطو على سيارة شرق العاصمة. * وأعلنت أجهزة الأمن حالة استنفار على خلفية هذا الإعتداء الذي وقع باستخدام سلاح ناري في منطقة تعد معقلا تقليديا للتنظيم الإرهابي المسمى الجماعة السلفية للدعوة والقتال تحت إمرة عبد المالك درودكال (أبو مصعب عبد الودود) بمنطقة الوسط، وتتزامن مع تحركات حثيثة لقيادة هذا التنظيم الإرهابي لتنفيذ اعتداءات إرهابية باستخدام سيارات مفخخة للتشويش على سير العملية الانتخابية خاصة بعد الضربات المتتالية لقوات الجيش باعتراف قيادة درودكال في بيانها الأخير بتفعيل الخلايا النائمة بضواحي العاصمة. ويراهن تنظيم درودكال على العاصمة لإثارة الصدى الإعلامي، لكن مصادر استبعدت صلة الإعتداء بالعمل الإرهابي وربطته بنشاط شبكات سرقة السيارات في انتظار نتائج التحقيق الذي تقوم به الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بالدار البيضاء، حيث أفادت مصادر محلية متطابقة أن فرقة من الشرطة التقنية والعلمية التابعة للمجموعة الولائية للدرك الوطني لولاية الجزائر تنقلت الى مسرح الإعتداء، وعاينت أظرفة السلاح الناري التي تم تحويلها الى المخبر العلمي لتحديد هويتها ومطابقتها مع بنك المعلومات الخاص بالأسلحة النارية الذي تتوفر عليه قيادة الدرك، كما تم السماع الى بعض الشهود لتحديد أوصاف المعتدين حيث تجري عملية "تمشيط" في المنطقة بحثا عن السيارة ومنفذي الإعتداء الذي تجهل الجهة التي تقف وراءه ...قضية للمتابعة.