أكد الأمين العام للهيئة التنفيذية لحزب جبهة التحرير الوطني السيد عبد العزيز بلخادم بتيبازة أن المواطنة "لا تقتصر على الانتماء لإقليم معين ولا هوية وطنية أو ثقافية بل تعني التمتع بحقوق وأداء واجبات تجاه الوطن". وأشار السيد بلخادم أثناء تجمع شعبي نشطه أمس بالقاعة متعددة الرياضات لتيبازة لفائدة المترشح المستقل عبد العزيز بوتفليقة أن سنة 1999 تعد تاريخا حاسما بالنسبة للجزائر حيث مكنتها من الخروج تدريجيا من العشرية السوداء والانطلاق في المسار التنموي "بفضل السياسة الرشيدة للسيد عبد العزيز بوتفليقة وبرنامجه اللذين سمحا للجزائريين بالتصالح فيما بينهم والنهوض بالاقتصاد الوطني واستعادة الجزائر لمكانتها المعهودة على الصعيدين الدبلوماسي والدولي". وأشار المتحدث إلى أن المترشح المستقل عبد العزيز بوتفليقة "قد وفى بكل وعوده خلال العشر سنوات التي قضاها في إدارة شؤون البلاد التي استرجعت السلم والأمن بفضل سياسة المصالحة الوطنية". وأكد من جهة أخرى أنه تم خلال هذه الفترة ذاتها "النهوض بالاقتصاد الوطني الذي كاد يقع تحت رحمة صندوق النقد الدولي ومخطط الضبط الهيكلي اللذان كانا قد يحرمان بلادنا من سيادته الوطنية". وذكر المسؤول الأول لجبهة التحرير الوطني الحاضرين بمختلف المراحل التي مرت بها البلاد والإنجازات الكبرى التي تحققت خلال هذه العشرية الأخيرة في مختلف المجالات لاسيما التسديد المسبق للديون وبناء 36 جامعة ومليون ونصف وحدة سكنية و50 مستشفى ومائة عيادة متعددة الخدمات و1500 كلم من الطرق وكذا السكك الحديدية والمطارات والموانئ التي استفادت من عمليات تهيئة وتوسيع. وبعد أن ذكر بالحظر الذي فرض على الجزائر خلال العشرية السوداء شرح السيد بلخادم الدوافع التي أدت إلى اختيار المترشح بوتفليقة الذي برهن -كما قال- "على كفاءته في تسيير شؤون البلاد وعلى الساحتين الجهوية والدولية" مذكرا بالمواعيد السياسية الكبرى التي احتضنتها الجزائر على غرار القمتين الإفريقية والعربية. وبعد ان انتقد السيد بلخادم "دعاة المقاطعة" حث الحضور على تجديد الثقة في المترشح المستقل عبد العزيز بوتفليقة في اقتراع 9 افريل الجاري.(وأ)