طالب مرشح حركة الإصلاح الوطنية جهيد يونسي، في تجمّع نشطه مساء الاثنين بقاعة البشير الإبراهيمي ببرج بوعريريج بضرورة استشارة الشعب الجزائري في جميع القرارات الحاسمة عن طريق إجراء استفتاءات عامة عندما تقتضي الضرورة، لأنها قرارات تقوم عليها المسائل المصيرية التي تتعلق بها حياة الشعب. * وقال أن ما يحدث اليوم من سن للقوانين وتدوينها في الدستور دون تطبيقها على أرض الواقع، هي أكبر حقيقة لسياسة الكذب والنفاق والضحك على ذقون الشعب الذي أصبح ذليلا ومهانا بسبب تحسيسه بأنه يتلقى الإحسان والصدقات، في حين كل هذه الأموال التي تصرف في كل الاتجاهات دون حساب أو رقابة هي أموال الشعب وله كل الحق أن يتمتع بها. ودافع يونسي بشدة عن ذوي الحقوق من المجاهدين الذين وافتهم المنيّة دون أن يحصلوا على حقوقهم كما تطرق إلى عائلات محاربي حرب 1967 و1973 التي يزيد عددها عن 17 ألف عائلة ماتزال تعاني التهميش وعدم الإعتراف بها والتنكر لكل ما بذله هؤلاء المحاربون في تلك الحروب.