فلاحة: التمور الجزائرية تصدر إلى أكثر من 90 دولة    رئيس الجمهورية يتلقى رسالة خطية من نظيره الصومالي    وزير الصحة يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    الأسبوع العالمي للمقاولاتية بورقلة:عرض نماذج ناجحة لمؤسسات ناشئة في مجال المقاولاتية    المجلس الأعلى للشباب ينظم الأحد المقبل يوما دراسيا إحياء للأسبوع العالمي للمقاولاتية    غزة: مجزرة بيت لاهيا إمعان في حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني ونتيجة للفيتو الأمريكي    رفع دعوى قضائية ضد الكاتب كمال داود    أيام إعلامية حول الإثراء غير المشروع لدى الموظف العمومي والتصريح بالممتلكات وتقييم مخاطر الفساد    صناعة غذائية: التكنولوجيا في خدمة الأمن الغذائي وصحة الإنسان    عميد جامع الجزائر يستقبل رئيس جامعة شمال القوقاز الروسية    منظمة التعاون الإسلامي: "الفيتو" الأمريكي يشكل تحديا لإرادة المجتمع الدولي وإمعانا في حماية الاحتلال    منظمة "اليونسكو" تحذر من المساس بالمواقع المشمولة بالحماية المعززة في لبنان    كرة القدم/ سيدات: نسعى للحفاظ على نفس الديناميكية من اجل التحضير جيدا لكان 2025    فلسطين: غزة أصبحت "مقبرة" للأطفال    حملات مُكثّفة للحد من انتشار السكّري    يد بيد لبناء مستقبل أفضل لإفريقيا    التزام عميق للجزائر بالمواثيق الدولية للتكفّل بحقوق الطفل    الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025    الجزائر متمسّكة بالدفاع عن القضايا العادلة والحقوق المشروعة للشعوب    بحث المسائل المرتبطة بالعلاقات بين البلدين    حج 2025 : رئيس الجمهورية يقرر تخصيص حصة إضافية ب2000 دفتر حج للأشخاص المسنين    قمة مثيرة في قسنطينة و"الوفاق" يتحدى "أقبو"    بين تعويض شايل وتأكيد حجار    الجزائرية للطرق السيّارة تعلن عن أشغال صيانة    ارتفاع عروض العمل ب40% في 2024    90 رخصة جديدة لحفر الآبار    خارطة طريق لتحسين الحضري بالخروب    المجلس الوطني لحقوق الإنسان يثمن الالتزام العميق للجزائر بالمواثيق الدولية التي تكفل حقوق الطفل    40 مليارا لتجسيد 30 مشروعا بابن باديس    3233 مؤسسة وفرت 30 ألف منصب شغل جديد    طبعة ثالثة للأيام السينمائية للفيلم القصير الأحد المقبل    الجزائر تشارك في اجتماع دعم الشعب الصحراوي بالبرتغال    مجلس الأمن يخفق في التصويت على مشروع قرار وقف إطلاق النار ..الجزائر ستواصل في المطالبة بوقف فوري للحرب على غزة    تكوين المحامين المتربصين في الدفع بعدم الدستورية    الشريعة تحتضن سباق الأبطال    الوكالة الوطنية للأمن الصحي ومنظمة الصحة العالمية : التوقيع على مخطط عمل مشترك    دعوة إلى تجديد دور النشر لسبل ترويج كُتّابها    فنانون يستذكرون الراحلة وردة هذا الأحد    رياضة (منشطات/ ملتقى دولي): الجزائر تطابق تشريعاتها مع اللوائح والقوانين الدولية    خلال المهرجان الثقافي الدولي للفن المعاصر : لقاء "فن المقاومة الفلسطينية" بمشاركة فنانين فلسطينيين مرموقين    الملتقى الوطني" أدب المقاومة في الجزائر " : إبراز أهمية أدب المقاومة في مواجهة الاستعمار وأثره في إثراء الثقافة الوطنية    رئيس الجمهورية يشرف على مراسم أداء المديرة التنفيذية الجديدة للأمانة القارية للآلية الإفريقية اليمين    سعيدة..انطلاق تهيئة وإعادة تأهيل العيادة المتعددة الخدمات بسيدي أحمد    أمن دائرة بابار توقيف 03 أشخاص تورطوا في سرقة    ارتفاع عدد الضايا إلى 43.972 شهيدا    فايد يرافع من أجل معطيات دقيقة وشفافة    حقائب وزارية إضافية.. وكفاءات جديدة    القضية الفلسطينية هي القضية الأم في العالم العربي والإسلامي    تفكيك شبكة إجرامية تنشط عبر عدد من الولايات    انطلاق فعاليات الأسبوع العالمي للمقاولاتية بولايات الوسط    ماندي الأكثر مشاركة    الجزائر ثانيةً في أولمبياد الرياضيات    هتافات باسم القذافي!    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    الأمل في الله.. إيمان وحياة    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جهيد يونسي في ضيافة منتدى البلاد : إذا كان العفو الشامل يوقف الدم فسأمضي إليه بسند شعبي
نشر في البلاد أون لاين يوم 14 - 03 - 2009

ملف المصالحة الوطنية يسير بطريقة استئصالية أنا مع عودة قيادات الفيس إلى النشاط السياسي سمير بطاش أعرب جهيد يونسي في حديثه مع صحفيي البلاد. عن موقفه من نشطاء الحزب المحظور. وقال أنا مع عودة قيادة الحزب المنحل للنشاط السياسي من أجل تحقيق مصالحة أوسع. وبخصوص المصالحة الوطنية، أكد جهيد يونسي أنه سيمضي إلى فعفو شاملف إذا كان ذلك يوصل إلى وقف سيل الدماء، في حال انتخابه رئيسا للبلاد، غير أنه اشترط لتحقيق ذلك حصوله على سند شعبي عن طريق الاستفتاء.
واعتبر مرشح الإصلاح لرئاسيات ,2009 أن ملف المصالحة أخذ حيزا كبيرا من برنامجه الانتخابي، مضيفا أنه تم تشخيص الملف بالنظر إلى المتضررين دون النظر لانتماءاتهم في إشارة إلى ضحايا المأساة الوطنية. وأشار إلى أن ملف المصالحة الوطنية يسير بطريقة استئصالية وانتقائية وهو ما جعل استحالة الوصول إلى الأهداف المرجوة من المصالحة لوقف الدم وتثبيت الاستقرار الأمني، مضيفا أنه وقع ترددا كبيرا في تنفيذ المشروع، قائلا فنتقدم خطوة ونتخلف خطوتينف في إشارة إلى كون أصحاب الحقوق لم يأخذوا حقوقهم الكاملة. كما انتقد الدكتور جهيد يونسي طريقة تنفيذ بنود المصالحة الوطنية قائلا فالأشخاص الذين باشروا تنفيذ المشروع، باشروه من جانبه الاجتماعي فقط، دون الاهتمام بالجوانب السياسيةف، داعيا إلى طي الملف نهائيا من خلال إعطاء كل ذي حق حقه. وبخصوص ما احتواه برنامجه للقضاء على الإرهاب أجاب رئيس حركة الإصلاح أنه يجب رفع المبررات التي تدفع بالشباب نحو الجبال بدافع المشاكل الاجتماعية، بالإضافة إلى القضاء على كل غطاء ديني أو عقائدي يستغله بعض الأشخاص لأغراض إرهابية، مشددا على أنه فيبقى الإجرام إجراما ويجب الوقوف ضده. وقال مرشح حركة الإصلاح فيجب التكلم عن المصالحة بشكل مغاير من خلال توسيع أجواء الحريات في البلدف وكذا فتح المجال السياسي والتعددي ومجال الحريات أمام الجميع للتعبير عن آرائهم. فمن أراد أن يؤسس حزبا فله ذلك، ومن أراد أن يخلق جمعية فله ما يريدفأوضح ضيف منتدى .البلاد حتى يسمح للناس بطرح أفكارهم. ولفت الانتباه قائلا إنه إذا تم إقصاء الناس من حقوقهم السياسية، لن نستطيع حل المشكلة. وخلص إلى القول أنه يجب أن لا تكون هناك وصاية على الأحزاب فيجب التخلص من موضوع الاعتماد والاقتصار على التأشير على وصل إشعار تسليم الملف فحسب، والباقي العمل الميداني هو الفيصل بين الجميع. المهندس الميكانيكي الحالم بالرئاسة هو أستاذ مادة الميكانيك ولع بالسياسة منذ نعومة أظافره. وجد نفسه ناشطا في صف التيار الإسلامي منذ بداياته الأولى. ناضل النهضوي في صمت حتى أصبح نائبا إصلاحيا عن ولاية عنابه لعهدتين متتاليتين تحت رئاسة الشيخ عبد الله جاب الله قبل أن ينقلب التلميذ على الشيخ. في 2004 يصدر الدكتور الواجهة ويطيح مع إخوة له في النضال برئيس حركة الإصلاح الوطني ويقود في آخر مسار التيار التقويمي المناهض لمنطق الزعماتية أو المشيخة وسط تيار يقوم أساسا على الموالاة وتقديس القائد. وقاد جهيد يونسي انتفاضة الإخوة الأعداء ضد سياسة الشيخ عبد الله جاب الله ويحكم قبضته ويفرض منطقه على حزب خلق في فضاء الاستحقاقات الانتخابية منقوص الجناح. وأصبح يونسي الذي نجح في وقت قصير في توجيه الأضواء إلى شخصه اسما صاعدا في فلك السياسة وكواليسها. كما نجح في اختراق بورصة جمع التوقيعات الداعمة لترشحه لرئاسيات الربيع القادم، وانفرد بتقديم نفسه مرشحا عن التيار الإسلامي. تشكيلة لجنة تقية تكريس لمبدأ اللاعدل بين المرشحين انتقد ضيف منتدى البلاد، جهيد يونسي، ما سماه بالخلط القائم حاليا في التشكيلة العضوية للجنة السياسية الوطنية لمراقبة الانتخابات الرئاسية، مشيرا إلى أحزاب التحالف الرئاسي التي رأى أن حضورها في تشكيلة اللجنة يعد طعنا في مبدأ العدالة وتكافؤ الفرص بين المرشحين، سيما وأن هذه الأحزاب لم تقدم مرشحا قانونيا باسمها يكفل لها الحق القانوني في عضوية اللجنة، وشدد المتحدث على رفض المرسوم الرئاسي الصادر بهذا الخصوص، سيما في مادته الخامسة القاضية بالسماح لأي حزب تعتمده الدولة بعضوية هذه اللجنة، قائلا .ليس من المنطقي والمعقول أن يتم التسوية في هذا المجال بين جهة مرشحة تعتبر نفسها معنية بصفة مباشرة بموضوع الرقابة الانتخابية، وبين أحزاب أخرى من الناحية القانونية هي غير معنية مباشرة بذلك، نافيا أن تكون لديه النية في إصدار قرار نهائي بالخروج من عضوية الهيئة التي يرأسها محمد تقية، مؤكدا بهذا الشأن أن هناك اتصالات وتنسيقا إيجابيا بين ممثلي المرشحين الآخرين على مستوى هذه الأخيرة على شاكلة تكتل 4 زائد واحد. وحمل يونسي بشدة، على ما وصفه استغلالا مفضوحا لوسائل الدولة في الترويج لحملة انتخابية مسبقة لحساب مرشح واحد، وتحدث عن الانتقائية السلبية والتفاوت البين الذي يعتمده التلفزيون الوطني في تغطيته لنشاطات المرشحين، بالقول كنا نأمل أن تكون الأجواء السابقة لبدء الحملة تتسم بنوع من العدالة وتكافؤ الفرص، لكن للأسف نلاحظ اليوم العكس من ذلك تماما، يضيف المتحدث التلفزيون لا يعرض لنا سوى أجزاء مبتورة من نشاطنا عبر الثواني التي تمنح لنا. في حين يتم فتح المنابر على مصراعيها أمام الأحزاب الممثلة للمرشح المستقل بوتفليقة''، مشيرا إلى أنه تقدم مرارا باحتجاجات لدى إدارة التلفزيون، وكذا لجنة محمد تقية وغيرها من الجهات بغرض توفير أدنى حد ممكن من المصداقية التي تمنح الثقة لدى المواطن في إمكانية إحداث التغيير المطلوب، وبالتالي تشجيعه على الإدلاء بصوته والمشاركة بقوة في الاستحقاقات الرئاسية الجارية.
أحمد.ج
كد سعيه لفتح الحدود مع المغرب حال توليه منصب الرئيس، يونسي يصرح: إهانة الدبلوماسي حسني نتاج عدم تماسك الجبهة الداخلية
أقال المرشح جهيد يونسي عن حركة الإصلاحالوطني، المرشح للانتخابات الرئاسية المزمع تنظيمها في التاسع من الشهر المقبل، إن من بين الخيارات التي سيعتمدها في حال تمكّنه من افتكاك منصب رئيس الجمهورية هو العمل على فتح الحدود مع الجارة المغرب. وأوضح يونسي أن المسألة ستكون وفق قرار مشترك بين البلدين عن طريق لجنة مشتركة لدراسة كل المشاكل العالقة بين الجزائر والمغرب. ورفض مرشح الرئاسيات عن التيار الإسلامي في الجزائر التعبير عن المواقف الأحاديةدللجزائر والمغرب عن طريق وسائل الإعلام بخصوص قضية فتح الحدود، مؤكدا أن المسألة لا بد أن تتم في إطار طاولة الفضاء المغاربي. وركز جهيد يونسي على قضية إحياء الاتحاد المغربي. وحسب ضيف البلاد فإن كل النزاعات الإقليمية الحاصلة بين دول المغرب العربي سببها عدم الالتفاف حول هذا الصرح الكفيل بحل كل المشاكل الإقليمية. ويعتقد يونسي أن المسألة تتعلق بتوسيع هذا الفضاء من منطلق أن كل شعوب هذه البلدان هم مغاربة. وفي معرض رده على سؤال حول قضية الصحراء الغربية، يرى مرشح الرئاسيات أن قضية الصحراء الغربية من المفترض أن تتم معالجتها ضمن اتحاد المغرب العربي من دون التفريط في سيادة الدول مع العمل على توسيع مجال الحريات، مشيرا إلى أن الأولوية تكون بتطبيع العلاقات بين مختلف البلدان المغاربية من بينها تطبيع العلاقات مع المغرب. وفي سياق حديثه عن رؤيته المستقبلية بخصوص العلاقات الدولية الجزائرية، تحدث جهيد يونسي، مرشح التيار الإسلامي للرئاسيات المقبلة، عن قضية محمد زيان حسني فقال إن الجزائر لم تهان فقط في قضية الدبلوماسي الجزائري، فلقد تعرضت للإهانة مرارا وفي عقر دارها حيث سبق أن أهان وزير الخارجية الفرنسي الجزائر خلال زيارة له إلى الجزائر، كما أهانت فرنسا الجزائر بإصدار قانون 23 فيفري الممجد للاستعمار من خلال جمعيتها العامة. وذكر أن حركة الإصلاح رفضت التنديد بذلك وفضلت الرد عن طريق إصدار مشروع قانون آخر يجرّم الاستعمار. ويعتقد مرشح الرئاسيات جهيد يونسي أن سبب الإهانات التي تتعرض لها الجزائر خارجيا هو عدم تماسك الصف الداخلي الجزائري. وحسب يونسي فإن الجزائر لم تكن لتتعرض لمثل هذه الممارسات في حال كانت جبهتها الداخلية متماسكة. ولهذا يرى أنه من الضروري رصّ الجبهة الداخلية وعدم السماح لأي أحد التجرؤ على المساس بالسيادة الجزائرية والتصدي لأي محاولة النيل منا من لدن أطراف الخارج.
رتيبة بوعدمة
المقاطعون في منطقة القبائل همهم الإبقاء الحال على ما هو عليه وليس تقديم البديل
انتقد جهيد يونسي رفض التيارات المتجذرة بمنطقة القبائل المشاركة في الانتخابات الرئاسية وقال إنه لا يجب تجزئة الجزائر، لأن القبائل منطقة لها نفس الحقوق مثل باقي الجزائر، وقال يونسي من حق تلك التيارات مقاطعة موعد 9 أفريل، باعتبار أن ذلك تعبير ديمقراطي ولكن بشرط أن يحمل بديل سياسي ولا يقاطع من أجل المقاطعة. ورفض المرشح جهيد يونسي بشدة المقاطعة من أجل تثبيت الحال على ما هو عليه وتدعيم التوجه الموجود الآن قائلا إن تنحية نظام من أجل تثبيت نظام آخر يعد من عمل تيار المقامرين في إشارة إلى ما حدث بالعراق. ووجه انتقادا لاذعا لبعض نشطي التيارات الرافضة للمشاركة في الرئاسيات بالقول من المهانة أن يستقوى هؤلاء بالخارج على بلادهم. ياسمينة مرزوق أشجع الاستثمار العربي ولست ضد الاستثمار الغربي يونسي: لا توجد إستراتيجية اقتصادية واضحة في بلادنا قال الدكتور جهيد يونسي المرشح لرئاسيات أفريل المقبل اإه يملك برنامجا اقتصاديا متكاملا من كل الجوانب، مفندا في الوقت نفسه تهمة الإسلاميين ليس لديهم برنامج اقتصادي. وهي التهمة التي قال عنها يونسي إنها باطلة وغير صحيحة.مصطفى دباش
في الموضوع نفسه وفي الشق الاقتصادي من برنامج مرشح حركة الإصلاح الوطني أكد يونسي أن هناك إجماعا على أن اقتصاد الجزائر مرهون بنسبة 100بالمائة على مصدر واحد هو المحروقات ومشتقاتها مما يشكل يسترسل ضيف منتدى البلاد تهديدا واضحا وخطرا حقيقيا على المنظومة الاقتصادية في الجزائر. وفي رده على سؤال للحلول التي يقترحها للنهوض بالاقتصاد الوطني المتدهور غامض المعالم على حد تعبيره، قال يونسي إن برنامجه في شقه الاقتصادي يعتمد على نظريتين اقتصاديتين: فإما أن تشجع التنمية عن طريق الاستهلاك وبالتالي مضاعفة الإنتاج، وإما التنمية بتشجيع الاستثمار للرفع من الإنتاج وتنويعه. وقال يونسي في السياق نفسه إنه سيركز في حال فوزه برئاسة الجزائر على تشجيع الاستثمار الوطني أولا، ثم الأجنبي بلونيه العربي والغربي. كما انتقد ضيف منتدى البلاد أن الجزائر تعاني من مشكل كبير وهو عدم وضوح الرؤية السياسية المنتهجة في مجال لاقتصاد الوطني. حيث يشكل حسبه مصدر تنفير للمستثمر الأجنبي الذي يهمه بالدرجة الأولى المناخ المستقر والوضوح التام في القوانين والتشريعات المنظمة لعالم المال والأعمال وتطبيقها. كما انتقد المترشح الإسلامي بشدة التمييز الواضح بين الاستثمار العربي والغربي الفرنسي تحديدا حيث يلاحظ أن هناك عراقيل كبيرة مفتعلة من دوائر وأطراف لم يسمها. وأشار إلى أنه سيعطي الأولية الكبرى للاستثمار الوطني بصنفيه العمومي والخاص ليصبح كل منهما مكملا للآخر. أما فيما يخص أهم وعوده التي ينوي إنجازها إو إعطاءها الأولوية ساعة توليه زمام الحكم في الجزائر فقال أمين عام حركة الإصلاح الوطني أن برنامجه يركز على إنشاء ومضاعفة المشاريع القاعدية خاصة دعم وتوسيع شبكة السكك الحديدية التي سيوليها أهمية قصوى، إضافة إلى بناء السدود والربط بينها للنهوض بقطاع الفلاحة الذي يعد الشريان الحقيقي والمصدر الأساسي للأمن الغذائي المهدد. كما سيخفف إنشاء وبناء السدود يضيف المتحدث من الأزمة الحادة لمشكل الماء للشروب. وفي الإطار نفسه دائما رفض بقوة الدكتور يونسي بسياسة المفتاح في اليد أو جلب المسيّر الأجنبي الجاهز التي عرفت فشلا ذريعا واستنفدت أموالا طائلة وهدرا للمال العام. المؤسسات الصغرى عصب الاقتصاد قال جهيد يونسي إن برنامجه الانتخابي الذي سيدافع عنه خلال الحملة الانتخابية القادمة يعطي أهمية قصوى لإنشاء المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من طرف الشباب، مضيفا أن بلدانا غربية طبقت هذه السياسة الاقتصادية وأعطت نتائج باهرة في دفع عجلة الإنعاش والنمو الاقتصاديين. وعليه، يقول يونسي إنه سيعطي تسهيلات ناجعة وجادة للشباب الجزائري لتشجيعه على المضي قدما في خلق الثروة الذاتية عن طريق سنّ قوانين مرنة لإنشاء المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وبالتالي النهوض بالاقتصاد الوطني من جهة، ومن جهة أخرى القضاء أو الحد من مشكل البطالة التي قال عنها يونسي إنها تفوق 30 بالمائة، مكذّبا بذلك الأرقام الرسمية المضخمة والمبالغ فيها. كما قال مستشهدا بنتائج مراكز وهيئات عالمية مشهود لها بالنزاهة مثل أوكسفورد بيزنس للدراسات والتحليل الاقتصادي قدرت أن نسبة البطالة في الجزائر لا تنزل عن عتبة 30 بالمائة وأكثر منه في وسط فئة الجامعيين البطالين. ويبقى مشكل البطالة في نظر المرشح الإسلامي واقعا مرا وأليما ينبغي إعطاؤه الأولوية الكبرى ومعالجته بطريقة علمية وعقلانية بالاعتماد على سياسة التأهيل والمعرفة. كما لفت الانتباه إلى ضرورة تنويع مصادر العملة بالتوجه إلى تعميم استعمال الطاقات المتجددة التي لا تنضب، وتوظيف الكفاءات العلمية الهائلة.
سأبذل جهدي لإقناع الشعب بانتخاب رئيسهم
قال المرشح عن حركة الإصلاح الوطني جهيد يونسي إنه سيبذل قصارى جهده لإقناع الشعب الجزائري بانتخاب رئيسه يوم 9 أفريل المقبل، في رده على سؤال متعلق بتوقعاته فيما يخص امتناع الشعب الجزائري، الذي فقد الثقة في السلط. وأوضح يونسي أن الانتخابات والمشاركة فيها هي طريق التغيير وواصل أن تياره يؤمن بالعمل الذي يوصله للتغيير والعمل الميداني الذي يصل إلى نتيجة معينة. وأضاف ضيف منتدىالبلاد أنه يحارب ظاهرة تيئيس الشعب الجزائري على حد تأكيده لأن حالات اليأس -حسبه- تؤدي إلى نتائج لا تحمد عقباها. وأعرب يونسي في نفس السياق عن رفضه المقامرة بالبلاد والشعب الجزائري''، موضحا باللهجة الشعبية أنه يرفض وضع الشعب في سوق الدلالة في إشارة واضحة إلى الأحزاب المعارضة المشاركة التي تقامر بالشعب، كما أكده المتحدث في خضم حديثه عن التجاذبات التي يتعرض لها الشعب. وأكد يونسي أنه لا بديل عن المزاحمة في الميدان والمساهمة في فتح مجال الحريات، مشيرا إلى أنه منذ أن بدأ عمله السياسي وهو في المعارضة ووقف ضد كل المشاريع التي تضر بالوطن في إشارة واضحة إلى أن المعارضة ليس معناها رفض المشاركة في الرئاسيات. القائلون إن النتائج محسومة لصالح بوتفليقة لا يؤمنون بإرادة الشعب وفيما يتعلق بوصف المترشح عبد العزيز بوتفليقة بالفارس فيما يوصف المرشحين الآخرين بالأرانب، قال محمد جهيد يونسي إن الذين يقولون ذلك هم المشهرين بالمرشح بوتفليقة، مضيفا أن الذين يروجون أن الأمور محسومة لصالح الرئيس الحالي لا يؤمن بإرادة الشعب ويؤمنون بقوة أعلى منه ويقولون لا إرادة للشعب بل هناك إرادة أقوى منه. وأشار يونسي إلى أن مهمته هي إرجاع الثقة للشعب والقول له إن إرادته هي التي ستنفذ. وواصل أنه سيقترح على الشعب برنامجه ومن واجبه أن يعبر عن إرادته. وطالب المرشح جهيد يونسي في نفس الإطار الشعب الجزائري بالتعبير عن قناعاته إذا أراد أن تختفي كل الاعتداءات على حريته. وختم جهيد يونسي بالقول إن الأصوات التي تحسم النتيجة مسبقا هي أبواق تساعد على تفشي الفساد قائلا إن هذه التيارات مساعدة للتزوير والمزورين.
ياسمينة مرزوق
يونسي يتحدى عمار غول :لو أعلم أن مشرع القرن سينجز هذه السنة لانسحبت من سباق الرئاسيات
تحدى أمين عام حركة الإصلاح الوطني والمرشح لخوض غمار رئاسيات 9 أفريل القادم وزير الأشغال العمومية عمار غول حول إمكانية الانتهاء الكلي من إنجاز مشروع القرن أي الطريق السيار شرق غرب في آجاله المحددة نهاية شهر سبتمبر القادم. في نفس الموضوع شكك جهيد يونسي في نسبة الإنجاز وفي الوتيرة التي تتم بها الأشغال لهذا المشروع الضخم والحيوي، مضيفا أن إنجاز الطريق السيار شرق- غرب، عرف تأخرا فادحا بالإضافة للتجاوزات التي صاحبت إنجازه. ضيف منتدى فالبلادف، قال إن مشروع القرن كما يسمى، قُدر في بداية الأمر ب5 ملايير دولار والآن يتحدث المسؤولون على أكثر من 10ملايير كتكلفة لإنجاز هذا المشروع يقول دكتور الميكانيك. موضوع الطريق السيار شرق-غرب والذي عرف مؤخرا تداولا إعلاميا كبيرا خاصة بعد التصريحات الأخيرة لرئيس الجمهورية من ارزيو عندما تطرق لهذا الموضوع منتقدا البطء في إنجازه متسائلا عن الأسباب الحقيقية. تصريح رئيس الجمهورية فتح الشهية للأطراف المناوئة والمشككة في إنجاز مشروع القرن واحترام آجال الإنجاز التي قال عنها وزير الأشغال العمومية الدكتور عمار غول إنها تسير بوتيرة جيدة، مؤكدا انتهاء الإنجاز في آجاله القانونية، ضاربا موعد شهر سبتمبر المقبل كآخر أجل ليتمكن المسافر الجزائري العبور بسرعة قصوى من تبسة شرقا
إلى مغنية غربا دون أن يعاني من مشكل الازدحام.
سأخفض مدة الخدمة العسكرية إلى 6 أشهر فقط
مصطفى دباش
وعد محمد جهيد يونسي، المرشح للانتخابات الرئاسية المقبلة عن حركة الإصلاح الوطني، بإحداث تغيير مهم في قانون الخدمة العسكرية يقضي بتخفيض مدة الخدمة العسكرية الإجبارية من 18 شهرا المعمول بها حاليا إلى ستة أشهر فقط، في حال فاز بمنصب رئاسة الجمهورية، وأكد أن مدة ستة أشهر التي يقضيها الشاب في الثكنة ستخصص للتكوين العسكري المتكامل للإلمام بجميع تفاصيل الخدمة، وتعهد بأن ينزع من أمام آلاف الشباب الجزائري عائق المدة الطويلة لقضاء الخدمة العسكرية التي صارت تشكل هاجسا حقيقيا لدى كثير منهم، مركزا على الشباب الجامعي الذي قال إنه سيكتفي بمدة 45 يوما من التدريب العسكري على أنواع السلاح ليكمل الفترة المتبقية في الخدمة المدنية، حيث سيعطى الفرصة -حسبه- لتعلم النظام والصرامة التي تفرضها ضروريات العمل العسكري، منتقدا الطريقة الحالية لتسيير الثكنات التي قال إنها ونتيجة لطول المدة المقررة أصبحت تشكل محاضن ومراقد لآلاف الطاقات المعطلة. في حين رأى ضيف المنتدى أنه سيتم تعويض الطريقة المعمول بها حاليا بالذهاب نحو تكريس احترافية الجيش التي يشجع من خلالها الشباب والطاقات الجامعية على الانخراط فيه، مقابل توفير رواتب لائقة ومزايا مادية تكفل لهم تقديم خدمات مميزة تساهم في تقوية ومنعة مؤسسة الجيش الوطني الشعبي.
أحمد. ج
خارج النص
أحزاب التحالف ليس لها حق التمثيل في اللجنة الوطنية المستقلة السياسية لمراقبة الانتخابات الرئاسية لأنه ليس لديهم مترشح.
نرفض تعليمة الرئيس التي تسمح بإشراك أحزاب غير معنية بمراقبة الانتخابات. المصالحة تجبّ ما قبلها. لسنا دعاة التأييس (من اليأس) واجب النخب السياسية الدعوة إلى الوحدة الوطنية وإذكاء روح الأمل والاعتزاز بالانتماء الوطني. حالة الطوارئ لا مبرر لوجودها أنا مع النموذج التركي. لا أعلّق على


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.