رافع الدكتور جهيد يونسي، أول أمس، من مدينة برج بوعريريج من أجل انفتاح أكبر للمجال السياسي وترك المبادرة النقابية الحرة. وطالب بعدم الزج بالشباب في الصراعات التي لا تخدم مستقبل الجزائر، خاصة صراع الأجيال. وطالب، خلال تجمع شعبي نشطه بقاعة البشير الابراهيمي بوسط المدينة، بضرورة استشارة الشعب في مختلف القرارات المصيرية التي تتخذ باسمه. وشدد مرشح حركة الإصلاح لرئاسيات أفريل 2009 على أن تتغير طريقة تعامل هيئات الدولة مع المواطنين. وركز في خطابه الذي حضره حشد كبير على فئة الشباب، من خلال حرصه على تمرير عدة رسائل واضحة تتعلق بسبل وكيفيات إدماج هذه الفئة في الحركية التنموية التي يشهدها الوطن ومحاربة آفة البطالة التي ما فتئت تتفاقم وتتضاعف، بسبب سياسات الهروب إلى الأمام التي تتبعها الجهات المسؤولة، والتي تدفع به إلى ركوب المخاطر والهجرة نحو الضفة الأخرى بكل السبل. جهيد يونسي، أكد على ضرورة التواصل بين جيل الاستقلال وجيل الثورة والتحرير وعدم المس بمقدسات الأمة وبفئة المجاهدين الذين أدوا ما عليهم وحرروا الوطن وما علينا إلا بناءه.