برّر وزير الخارجية مراد مدلسي غياب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة عن القمة العربية، والقمة الثانية للدول العربية ودول أمريكا الجنوبية، بكون الجزائر تمر بمرحلة حاسمة في تاريخها، في إشارة إلى الانتخابات الرئاسية، وقال أن الرئيس بوتفليقة دخل هذه الانتخابات بصفته مترشح مستقل، وفضّل البقاء في الجزائر احتراما لمنافسيه وللشعب الجزائري، وقال مدلسي أن جميع القادة الذين التقاهم تفهموا غياب بوتفليقة. * وأكد مدلسي في لقاء مع الإعلاميين الجزائريينبالدوحة القطرية، على هامش مشاركته في القمة العربية أن المصالحة الوطنية الجزائرية أضحت مرجعا واضحا وثمينا لكل العرب، وصنفها في خانة المحطة الأولى لتحقيق المصالحة العربية العربية المتمثلة في تحقيق المصالحة الوطنية بمشاركة جميع الأطراف المعنية في الدول العربية، مشيرا إلى أن الجزائريين تعاملوا مع المفهوم القاعدي للمصالحة بصفة جيدة وأصبحت المصالحة الوطنية الجزائرية مرجعا واضحا وثمينا لكل العرب وغيرهم من الدول التي تعرف مشاكل وعدم استقرار. * وأوضح رئيس الدبلوماسي الجزائرية إلى أن كلمة الرئيس الجزائري في القمة العربية اعتمدت كقاعدة عمل من قبل القمة، مشيرا إلى أن الكثير من الأفكار التي جاءت في كلمته كانت موجودة بصفة واضحة في إعلان الدوحة، وقال أن الكلمة كان لها صدى كبير خلال هذه القمة، منوها بالدور الجزائري في هذه القمة من خلال تواجدها في فوج العمل المكلف بصياغة البيان المتعلق بمسيرة السلام واصفا هذا الأمر بالمهم.