شوهد الأمين العام للمركزية النقابية عبد المجيد سيدي السعيد يتردد بقوة على مقر مداومة المترشح عبد العزيز بوتفليقة على الرغم من كم المشاكل الاجتماعية للطبقة الشغيلة التي كان ينبغي لسيدي السعيد أن ينشغل بها، خاصة أزمة ارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية وبخاصة الخضر... * إلا أن الرجل فضل أن يكون نسخة رديئة ومكررة لبعض السياسيين الذين لا همّ لهم إلا التقرب من أصحاب القرار، ولا يهمهم بعد ذلك إن احترقت جيوب الجزائريين ولم يجدوا أمامهم نقابة نزيهة تدافع عن حقوقهم.. الا إذا كان سيدي السعيد قد اهتدى بعبقريته الى التزلف لأصحاب القرار لحل مشاكل الطبقة الشغّيلة!