دعا الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين السيد عبد المجيد سيدي السعيد، أمس، بورقلة إلى التصويت يوم 9 أفريل القادم على "من أعاد للجزائر مكانتها بين الأمم" . وأوضح الأمين العام للمركزية النقابية خلال إشرافه على تجمع شعبي نظم بقاعة سدراتة بعاصمة الولاية في إطار الحملة الانتخابية للرئاسيات القادمة التي ينشطها لفائدة المترشح المستقل عبد العزيز بوتفليقة أن الشخص الجدير بالاختيار هو المترشح المستقل عبد العزيز بوتفليقة الذي "استطاع أن يرجع للجزائر أمنها واستقرارها ويرسي دعائم المصالحة الوطنية تماما مثلما وعد في بداية عهدته الأولى سنة 1999 " . وقال السيد سيدي السعيد "أنه بفضل هذا الرجل فإن الجزائر أصبحت اليوم ورشة كبيرة لتشييد مختلف المرافق الاجتماعية والاقتصادية والتكوينية للمساهمة في ترقية البلاد وازدهارها". وتطرق الأمين العام للمركزية النقابية إلى مشكلة المديونية التي كانت تعاني منها الجزائر والتي وصلت إلى 35 مليار دولار قبل أن تنخفض اليوم إلى حدود 5 ملايير دولار إلى جانب نسبة البطالة التي تراجعت من 32 في المائة إلى نحو 12 بالمائة. وعلى صعيد آخر عدّد الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين المكاسب التي تحققت لفائدة العمال منذ أن اعتلى السيد بوتفليقة سدة الحكم في البلاد، لاسيما منها تلك المتعلقة بالزيادات في الأجور التي كانت - كما قال- "مطلبا ملحا من طرف الطبقة الشغيلة في الجزائر، كما أن هذه النتائج الايجابية المحققة لم تستثن حتى العمال المتقاعدين الذين سترتفع لديهم منحة التقاعد" . ونوه السيد سيدي السعيد في معرض تدخله بالمركزية النقابية الجزائرية التي أصبحت حسبه " تعد مرجعا دوليا يقتدى به خاصة بعد وضع الميثاق الوطني الاجتماعي والاقتصادي بعد أن أدرك الجميع أن حل المشاكل لا يكون إلا بالحوار المثمر والصداقة والاحترام المتبادل وليس عن طريق العنف". واختتم الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين تدخله بالدعوة إلى مشاركة عمالية واسعة في الانتخابات الرئاسية القادمة والتصويت لصالح المترشح المستقل عبد العزيز بوتفليقة والتأكيد للعالم أن "الجزائر استردت كامل عافيتها وهي الآن تسير بخطى ثابتة نحو النمو والرخاء".