دعا الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين أمس، من ورفلة، إلى التصويت يوم 9 أفريل القادم على امن أعاد للجزائر مكانتها بين الأمم. وأوضح سيدي السعيد خلال إشرافه على تجمع شعبي نظم بقاعة سدراتة بعاصمة الولاية في إطار الحملة الانتخابية للرئاسيات القادمة التي ينشطها لفائدة المترشح المستقل عبد العزيز بوتفليقة، أن الشخص الجدير بالاختيار هو المترشح المستقل عبد العزيز بوتفليقة الذي ااستطاع أن يرجع للجزائر أمنها واستقرارها ويرسي دعائم المصالحة الوطنية تماما مثلما وعد في بداية عهدته الأولى سنة 9991. وقال السيد سيدي السعيد اأنه بفضل هذا الرجل، فإن الجزائر أصبحت اليوم ورشة كبيرة لتشييد مختلف المرافق الاجتماعية والاقتصادية والتكوينية للمساهمة في ترقية البلاد وازدهارها. كما تطرق الأمين العام للمركزية النقابية إلى مشكلة المديونية التي كانت تعاني منها الجزائر والتي وصلت إلى 53 مليار دولار قبل أن تنخفض اليوم إلى حدود 5 ملايير دولار إلى جانب نسبة البطالة التي تراجعت من 23 في المائة إلى نحو 21 بالمائة. وعلى صعيد آخر عدّد الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين المكاسب التي تحققت لفائدة العمال منذ أن اعتلى السيد بوتفليقة سدة الحكم في البلاد، سيما منها تلك المتعقلة بالزيادات في الأجور التي كانت - كما قال امطلبا ملحا من طرف الطبقة الشغيلة في الجزائر. كما أن هذه النتائج الإيجابية المحققة لم تستثن حتى العمال المتقاعدين الذين سترتفع لديهم منحة التقاعد. ونوّه السيد سيدي السعيد في معرض تدخله بالمركزية النقابية الجزائرية التي أصبحت -حسبه- ''تعد مرجعا دوليا يقتدى به خاصة بعد وضع الميثاق الوطني الاجتماعي والاقتصادي بعد أن أدرك الجميع أن حل المشاكل لا يكون إلا بالحوار المثمر والصداقة والاحترام المتبادل وليس عن طريق العنف. وفي ختام تدخله شدّد على الدعوة إلى مشاركة عمالية واسعة في الانتخابات الرئاسية القادمة والتصويت لصالح المترشح المستقل عبد العزيز بوتفليقة والتأكيد للعالم، أن االجزائر استردت كامل عافيتها وهي الآن تسير بخطى ثابتة نحو النمو والرخاء