حفاظا على سرية وشفافية عملية التحضير لبكالوريا 2009، تحفظت مصادر مطلعة على إعطاء إسم مركز التجميع الذي سيكلف بمهمة حساب معدلات مترشحي بكالوريا هذه الدورة. * * * مراكز التجميع التسعة ستتكفل بعملية إعادة ترميز أوراق الإجابات ما بين 05 إلى 11 ولاية * فيما أكدت أن فريق الإشراف على عملية حساب معدلات الطلبة سيتكون من مهندسين ومفتشين تربويين إلى جانب أساتذة جامعيين ومن المفترض أن يصل عددهم إلى حوالي 7000 شخص. * عكس الدورة السابقة، استحدثت لهذه الدورة وزارة التربية الوطنية مركزا واحدا للتجميع وإعلان نتائج البكالوريا، حيث سيسهر على العملية فريق متحكم من مهندسي الإعلام الآلي، إلى جانب مفتشين في التربية وأساتذة جامعيين وملاحظين سيتم احتجازهم داخل مركز سري واحد بدءا من 3 جويلية إلى غاية 10 من نفس الشهر. * وستنقل مراكز التجميع الثمانية نقاط الطلبة إلى مركز إعلان النتائج، حيث سيشرف هذا الفريق على عملية حساب المعدل النهائي وتحديد نتيجة المترشح سواء كان ناجحا أو راسبا، وسيشرف نفس الفريق على إعداد شهادات النجاح وكشوف النقاط، وفي نفس هذا المركز سيتم إعادة هوية المترشحين والتأكد منها، من أجل إعداد قوائم الناجحين. * مصادرنا كشفت أيضا أن مراكز التجميع التسعة سيكون من بينها مركز واحد لإعلان هذه النتائج، مرجحة أن يكون هذا الأخير بالجزائر العاصمة. * وعن أماكن مراكز التجميع، كشفت المصادر أنه تقرر أن يتكفل كل مركز بتجميع أوراق إجابات 11 ولاية، أو خمس ولايات، حسب طاقة كل مركز وعدد مترشحي الولايات. * ومن الأوامر التي ستعطى لفريق حساب معدلات البكالوريا ضرورة التحكم في سرية عملية الإغفال، والترميز، حتى لا يقع أي خطأ أو خلط، وضرورة التحكم أكثر في سرية هوية المترشحين وأرقام تسجيل الإستدعاءات، وحتى ولايات المترشحين. * كما كشفت مصادرنا أنه سيتم انتقاء أكفأ المهندسين في الإعلام الآلي سواء تابعين لوزارة التربية الوطنية أو تابعين للمعهد الوطني للإعلام الآلي، وأي خطأ سيكون مرفوضا كما ستكون انعكاساته وخيمة، محدثنا أكد أيضا أنه أعطيت تعاليم من الديوان الوطني للمسابقات والإمتحانات بمنع استعمال الهواتف النقالة وتجريدهم منها إلى جانب منع استعمال الأنترنيت. *