تمكن عناصر فصيلة الأبحاث التابعة لمجموعة الدرك الوطني بالبليدة من تفكيك شبكة خطيرة تتكون من 18 عنصرا تنضوي تحت لواء عناصر الجماعة السلفية للدعوة والقتال سابقا تنشط بمناطق غرب البليدة وعين الدفلى والمدية وتيسمسيلت، مختصة في اختطاف أصحاب المال والأعمال بتلك المناطق وجمع المال من خلال الاستثمار في أنشطة فلاحية منذ العام 1997.. * تم إحالتهم على مكتب وكيل الجمهورية الذي التمس إيداع 14 منهم الحبس المؤقت وإلزام عنصرين بإجراء الرقابة القضائية وإصدار أوامر بالقبض في حق عنصرين ما يزالا في حالة فرار، مع توجيه إليهم تهم الانتماء لجماعة مسلحة ومساندتها في أنشطتها الإجرامية والتمويل. تفاصيل العملية النوعية حسب المعلومات المتوفرة لدى الشروق اليومي تفيد أن عناصر الدرك اشتبهوا في تحركات عناصر، الأمر الذي دفع بهم إلى مراقبتهم عن كثب، حيث أثمرت المراقبة الدقيقة إلى كشف نشاط إجرامي يقومون به، مما عجل في أمر القبض على 03 منهم وإخضاعهم للتحقيق. المحققون توصلوا إلى اكتشاف أن العناصر المقبوض عليها (بعد تحديد هوية والقبض على بقية أفراد الشبكة) كانت وراء وقائع الاختطاف التي حدثت بتلك المناطق، آخرها طلب فدية ب 300 مليون عند اختطاف أحد مواطني عين الدفلى، وتبين من خلال التحقيق أن أخطر العناصر كان يتنقل بين الجماعات المسلحة بالمنطقة ويعقد اتصالاته مع العناصر المساندة للنشاط الارهابي بالمدن المذكورة، ويجمع الأموال والمؤونة للعناصر المسلحة، كما توصل عناصر الفصيلة إلى حقيقة أنه بالاضافة إلى جمع المال من عمليات الاختطاف فقد كان المتابعون يجمعونه أيضا من استثمارهم في أنشطة فلاحية وأخرى تجارية لتعزيز قدراتهم المادية، يشار أن عملية نوعية سابقة، تمكن فيها عناصر الفصيلة من تفكيك جماعة إسناد وتمويل الجماعات المسلحة بالبليدة تتكون من 14 عنصرا، فيما تمكن عناصر الأمن المشتركة من القضاء على ما يقارب 20 مسلحا منذ جانفي الماضي واسترجاع أسلحة نارية.