أكد، جهيد يونسي، مرشح حركة الإصلاح الوطني لرئاسيات أفريل 2009، في لقاء مع "الشروق"، بالعاصمة، مساء أمس، وجود حالات من التزوير في العديد من بلديات الوطن، متهما في ذلك رؤساء البلديات بالضلوع في "التزوير المفضوح"، من خلال إعطاء أوامر تقضي "بإضافة عشرات أوراق التصويت لصالح الرئيس المترشح بوتفليقة"، مطالبا منسق لجنة مراقبة الانتخابات ووزير الداخلية بالتدخل العاجل. * * * وفي ذات السياق، رفع، جهيد يونسي، مراسلة احتجاج وطلب تدخل، تلقينا نسخة منها، إلى المنسق الوطني للجنة السياسية لمراقبة الانتخابات الرئاسية، السيد تقية، يؤكد له فيها حالات التزوير و"بقوة"، في ولاية المسيلة بثلاث بلديات وهي بلدية بن سرور في 9 مكاتب تصويت، وبلدية محمد بوضياف في مركزين اثنين، بلدية الزرزور في مركزين اثنين، إلى جانب بلدية في باتنة وأخرى في بني مراد بالبليدة. * وقال يونسي في مراسلته التي رفع منها نسخة لوزير الداخلية والجماعات المحلية، أن كل المراكز المذكورة، والمتواجدة بثلاث ولايات، تم فيها التزوير بشكل مفضوح "بإضافة أوراق التصويت بالعشرات لصالح الرئيس المترشح عبد العزيز بوتفليقة وبأوامر من رؤساء البلديات ومشاركة بعض المسؤولين المحليين".