وزير الطاقة والمناجم شكيب خليل صرّح، السبت، وزير الطاقة والمناجم، شكيب خليل، أنّ التحضيرات للندوة العالمية للغاز الطبيعي المميّع في طبعتها 16 المزمع عقدها بوهران في شهر أفريل من سنة 2010، اقتضت عقد مؤسّسة سوناطراك لاتّفاقيتين لحجز باخرتين تستعملان لإيواء المشاركين في الندوة حيث تحتوي كلّ باخرة على 1200 غرفة. * * أرجع وزير الطاقة ذلك إلى نقص الفنادق المؤهّلة بوهران لإيواء المشاركين الذين قد يتجاوز عددهم 3 آلاف مشارك، ووقف شكيب خليل على التحضيرات الجارية للندوة العالمية، معطيا إشارة بداية العدّ التنازلي حيث لم يعد يفصل عنها إلا 12 شهرا فقط، مضيفا في اجتماع بوهران، أنّه سيتّم عقد اجتماعات دورية كلّ ثلاثة أشهر لتقييم التحضيرات المكلّفة بها لجان وطنية ومحليّة، مؤكّدا أنّ تنظيم هذه الندوة يعدّ تحدّيا كبيرا وحدثا اقتصاديا أهّم من اجتماع "الأوبيك" الذي انعقد في وهران في شهر ديسمبر الفارط، وذلك من خلال عدد المشاركين الذي سيتجاوز 3 آلاف مشارك ما بين ممثّلي الدول المصدّرة للنفط، ومؤسّسات عالمية هامّة، وكذا باحثين ومكوّنين ووفود إعلامية. وستناقش الندوة العالمية للغاز الطبيعي المميّع "جي أن أل" في طبعتها 16 كلّ ما يتعلّق بالتطوّرات الحاصلة بأسواق النفط وكذا مشروع إنشاء "أوبيك" خاصّة بالغاز، والأزمة الواقعة ما بين الإتّحاد الأوروبي وروسيا حول الغاز، مضيفا أنّ هذه الندوة ستحقّق أرباحا للجزائر تتراوح ما بين 3 و4 ملايين أورو ستخصّص للبحث العلمي. * ووقف وزير الطاقة والمناجم على عديد من المشاريع المتعلّقة بالتحضير للندوة الدولية للغاز مثل قصر المؤتمرات الذي تتواجد نسبة إنجازه في مرحلة متقدّمة. ومن المنتظر أن يتّم تسليمه نهاية هذا العام، وألّح شكيب خليل على ضرورة تكثيف التحضيرات والاهتمام بنظافة المدينة والإنارة العمومية لاحتضان هذا الحدث الاقتصادي الهام، كما عاين من جانبه وزير النقل عمار تو مشروع توسيع أرضية مطار السانيا الدولي وإنجاز المدرّج الجديد استعدادا لهذا الحدث.