ذهبت بعض ألسنة السوء، الى القول أن الاستقالة التي قدمها زعيم حركة مجتمع السلم أبو جرة سلطاني، تكون قد جاءت كحركة استباقية لما يكون قد تناهى إلى مسامعه من أنه غير مدرج ضمن الطاقم الحكومي الجديد، الذي ينوي الرئيس عبد العزيز بوتفليقة المراهنة عليه لتسيير عهدته الثالثة. * وتزعم هذه الألسنة، أن زعيم (حمس) أراد من خلال هذه الخطوة تجنّب "البهدلة" بإخطار الوزير الأول أحمد أويحيى بتخليه طواعية عن المنصب، وأنه في حال ما إذا أعاد بوتفليقة الثقة فيه ضمن الطاقم الحكومي يعطي الانطباع لخصومه بأن الرئيس متمسّك به.