أوضح رئيس حركة مجتمع السلم أبو جرة سلطاني أمس، لجريدة "الشروق" من مستغانم أن ما أشارت إليه أوساط سياسية حول الاستقالة من الطاقم الحكومي، إنّما هو طلب استعفاء مؤقّت بهدف التفرّغ لشؤون الحركة نزولا عند رغبة مجلس الشورى الوطني. * * وأضاف قائلا لو حدثت الاستقالة فهذا يعني نهاية المهمة، وهو الأمر الذي استبعده سلطاني، مجدّدا مطلب حركته الداعي إلى ترقية التحالف الرئاسي إلى شراكة سياسية. وفي ردّه على سؤال "الشروق" حول المستجدّات التي أخذها خلاف الفرقاء داخل الحركة، فقد أكّد رئيس حمس عن تمسكّه بقرارات المؤسّسات، غير أنه لم يغلق باب التصالح في وجه المعارضين. واعتبر أن كل من أعلن انسحابه من صفوف الحزب بالميت سياسيا.