لم يجد أحد رفقاء الشيوخ في إلقاء كلمته أثناء تشيع جثمان العالم الشيخ محمد باي بلعالم وسط حضور حشود من العلماء والدكاترة يتقدمهم ممثل الرئيس وزير الدولة عبد العزيز بلخادم ووزير الشؤون الدينية والأوقاف ونخبة من الإطارات وزارة الشؤون الدينية وجمعية علماء المسلمين على رأسهم الشيخ مكركب إلا الإستدلال بجريدة الشروق، أين قال في حق الشيخ المرحوم أنه قبل يومين من فراقه كان قد إستأذن الشيخ أن يكتب عنه مقال في جريدة الشروق فكان جواب الشيخ أتسألني في ذلك؟ وقال أنها جريدة كرمت العلماء والفقهاء وهي منبرا لهم. * وبهذا تكون الشروق الجريدة الوحيدة التي كانت حاضرة رفقة التلفزيون فقط بتغطية الحدث ويذكر في الأيام التكوينية في الملتقي التكويني لمراسلي الجريدة الأخير أن مدير الجريدة شخصيا علي فضيل قد همس في أوذني أنه ينوي تكريم وتقليد برنوس الشروق لهذا العالم الجليل الذي له أكثر من 40 مؤلفا في الفقه والمسائل الدينية، ولكن حال الموت دون ذالك.