قبل اقل من شهر ونصف بالتحديد عن موعد المباراة الرسمية الهامة التي ستجمع مصر والجزائر (7 جوان بالبليدة) تزايدت المشاكل داخل الفريق المصري دفعة واحدة، فبعد قضية شجار ميدو وزكي وسهر خمسة لاعبين في ملهى ليلي بعد تعادل زامبيا، ثم الانتقادات الكبيرة الموجهة للطاقم الفني واتحاديته حول قبول إجراء مباراة ودية ضد منتخب عمان (قارنوا بين تحضير الجزائر بفرنسا) * جاءت قضية معاقبة الحارس عصام الحضري لتشغل كل الأوساط الرياضية المصرية لتصل إلى الرئيس حسني مباراك الذي طالب من رئيس الاتحادية سمير زاهر بضرورة التدخل لإنهاء أزمة الحضري، وكشفت الصحف المصرية أمس عن فحوى الاجتماع بين الرئيس وزاهر خلال حفل تكريم للفرق المصرية الفائزة ببطولات اقليمية ودولية، والذي طالب فيه بإنهاء الأزمة حفاظا على تاريخ الحضري كلاعب وإنجازاته على الصعيدين المحلي والدولي، خاصة انه كان عنصرا فعالا في الفوز ببطولتي إفريقيا الاخيرتين. * ونقلت صحيفة الأهرام عن مبارك مطالبته بضرورة "الكف عن الحملات العشوائية التي يتعرض لها الحارس ووصفه بصفات لا تليق بتاريخه الكروي"، مشيرا إلى أن من حقه الاحتراف رسميا بعد أن تخطى عمره 35 عاما، وقالت الصحيفة إن مبارك شدد على رئيس الاتحاد بضرورة حسم القضية خلال الساعات القليلة المقبلة. * وأمام هذا التدخل الفوقي ينتظر ان يعقد زاهر اجتماعا طارئا مع مجلس ادارة النادي الأهلي لتنقية الاجواء والوصول الى حل مثالي يحل القضية قبل مواجهة الخضر التي يجهل لحد الساعة من يكون الحارس رقم واحد فيها.