ولاية بجاية عبر سكان بلدية درقينة عن تذمرهم إزاء الوضعية التي يمارس فيها صاحب المخمرة نشاطه، وحسب رسالة عاجلة موجهة إلى والي ولاية بجاية تحصلت الشروق على نسخة منها تحمل 122 توقيع، طالب سكان المنطقة من والي ولاية بجاية للتدخل العاجل لإلغاء رخصة الاستغلال الخاصة بالحانة المتواجدة في الحي الرئيسي لبلدية درقينة المحاذية لكل من مقر أمن الدائرة، المسجد، الثانوية ومقر البلدية، واعتبروا هؤلاء أن هذا الاستغلال يتنافى تماما مع كل النصوص والقوانين المتعلقة بفتح واستغلال الحانات. * حيث أن هذه المخمرة تتاجر في هذا المجال وسط ظروف أحرجت قاطني المنطقة وذلك لتسببها في انعكاسات خطيرة على واقع الشباب، خاصة أن هذه الأخيرة تمس حرمة المسجد لا يبعدها إلا عن 200 متر فقط بعد أن أصبح قبلة للمنحرفين المدمنين على الخمر للتبوّل على محيطه، متناسين قداسته وانتشار بائعات الهوى بلباس مكشوف بكل حرية وأيضا تسجيل حالات الاعتداءات المتزايدة ضد المواطنين يقوم بها المنحرفون من نزلاء المخمرتين المتواجدتين بالقرب من التجمعات السكانية وعلى مشارف الطريق، ما زاد من قلق المواطنين خاصة وأن المنطقة جد متحفظة على عاداتها وتقاليدها، والكارثة الكبرى هو تسجيل حالات سكر بين التلاميذ الدارسين في ثانوية خالد. مما جعل ذات السكان يطالبون السلطات بتنفيذ القانون الذي وقعت عليه سنة 2006 والذي ينص على منع فتح المخمرة أمام المساكن والطريق العمومي ناهيك عن المساجد والثانويات. أين هي السلطات؟