طالب سكان بلدية درقينة بولاية بجاية من السلطات المحلية بالتدخل العاجل من أجل برمجة بعض المشاريع الترفيهية والثقافية، باعتبار أن العديد من أحياء البلدية تشهد حالة من انعدام التهيئة التي أزمت الوضع نظرا لما طال هؤلاء الشباب من تهميش، على حد تعبيرهم، ما جعلهم يعانون من البطالة والعديد من المشاكل الاجتماعية التي نغصت حياتهم وحولتها إلى جحيم حقيقي. وفي ذات السياق عبر الشباب بلدية عن استيائهم الشديد بسبب التهميش الذي يعيشونه طيلة السنوات الفارطة بسبب الانعدام الكلي للهياكل الرياضية والمرافق الشبانية التي تؤدي دور المربي خاصة خلال العطل سواء المدرسية أوالعطل الصيفية التي يكون فيها الشباب والمراهقين عرضة للانحراف والآفات الاجتماعية، وتكون فضاء آخر للترفيه عن أطفال هذه البلدية المحرومة على حد تعبير بعض المواطنين الذين التقينا بهم. وأضافوا أنهم يلجأون للتنقل إلى مناطق أخرى بعيدة عن البلدية للعب مباراة في كرة القدم أوممارسة أحد النشاطات الرياضية، وأن المرافق المتوفرة بالبلدية غير مؤهلة لممارسة أي نشاط رياضي أوترفيهي، وتبقى دار الشباب عبارة عن هيكل دون روح، على حد تعبير احد الشباب لأنها لا تلبي رغباتهم وتبقى تفتقر للعديد من التجهيزات والنشاطات الضرورية. لذا طالب شباب البلدية من السلطات المحلية بضرورة التدخل العاجل والسريع من أجل انتشالهم من شبح البطالة الذي بات يهددهم، هذا إلى جانب توفير المرافق الشبانية التي تبقى الغائب الأكبر أمامهم.