رفعت اللجنة الولائية لمكافحة الآفات الاجتماعية لولاية تيزي وزو تقريرا إلى المكتب الوطني التنفيذي للجنة الوطنية لمكافحة الآفات الاجتماعية تقريرا حول تفشي ظاهرة بيع المشروبات الكحولية بدون ترخيص على مستوى العديد من المناطق بدائرة واسيف، مع انتشار ظاهرة بيعها إلى القصّر. * وأعدّ هذا التقرير المرفق بقائمة إمضاءات لسكان بدائرة واسيف -تحصلت "الشروق اليومي" على نسخة منه- على أساس شهادات وشكاوي السكان الذين أرهقتهم المعاناة اليومية التي خلّفها توسع رقعة هذه الحانات، حيث أصبحت مؤخرا تهدد البنية الأسرية لبعض العائلات بالمنطقة، خاصة بعد أن قرر العديد منهم في الآونة الأخيرة أن يتعدوا الخطوط الحمراء وأصبحوا يبيعون الكحول للأطفال القصّر. * وقد حدد التقرير وجود محلات لبيع المشروبات الكحولية دون أي ترخيص تقوم ببيع المشروبات الكحولية لكل من هبّ ودبّ حتى الأطفال القصّر كل يوم في الفترات المسائية من الساعة الخامسة إلى التاسعة ليلا، على مستوى الطريق الرابط بين قريتي "تيغمراس" و"آية عبد العالي" بدائرة واسيف. * وباستفحال ظاهرة شرب الخمر بالمنطقة وانتشار الحانات غير الشرعية كالفطريات على مستوى العديد من المناطق بدائرة واسيف، وخوفا على شباب وأبناء المنطقة ومحافظة على البنية الأسرية لقاطني المنطقة، قرر السكان أن يرفعوا نداءهم إلى جميع السلطات المعنية بما فيها المكتب الولائي والوطني لمكافحة الآفات الاجتماعية بالتدخل العاجل لوضع حد لهذه الحانات لحماية أبنائهم وأسرهم. * كما دعت تنسيقية الحركة الجمعوية والمجتمع المدني لدائرة حاسي بحبح الوالي إلى سحب رخصة مخمرة بوسط المدينة، وجاء في الشكوى التي تحصلت "الشروق اليومي" على نسخة منها، أن التنسيقية تتأسف نتيجة محاولة استغلال تركيز ممثلي المجتمع المدني على التحضير للانتخابات الرئاسية، لتوعية المواطنين بضرورة المشاركة فيها، بسعي "سيدة لفتح مخمرة تقع بالطريق الوطني رقم 1 ببلدية حاسي بحبح، وهي على بعد أمتار قليلة عن ثانوية "عبد الحميد بن باديس". * وطالب مكتب التنسيقية بسحب رخصة استغلال المخمرة وغلقها نهائيا، استجابة لمطالب السكان، نظرا لما تشكله المخمرة من خطر على النظام العام وانحراف الشباب، مجددة مطلبها للوالي من أجل التدخل.