الشيخ وجدي غنيم/تصوير:علاء الدين.ب قال الداعية الاسلامي الدكتور وجدي غنيم ان الله سبحانه وتعالى قد أنعم على الجزائريين بالأمن والحرية والتعلق بمثل الاسلام الصحيح. * وكشف في ختام سلسلة محاضراته حول الايجابية في الاسلام بمسجد الفردوس بعنابة، أن الشعب الجزائري الذي نجح في طرد الاستعمار الفرنسي وتقديم قوافل من الشهداء هو شعب مسلم يستحق الثناء والاحترام والتقدير. وأوضح أنه يغادر عنابة واثقا مرتاحا على حاضر ومستقبل هذا الوطن المسلم الذي سيكون بحول الله زاهرا وسعيدا. وخص الدكتور وجدي غنيم جريدة "الشروق اليومي" بحيز طيب من محاضرته الثالثة بمسجد الفردوس، وقال انه في الوقت الذي تمدح فيه وسائل الاعلام نجوم الغناء والعري والانحلال تقوم "الشروق اليومي" بتكريم الدعاة والعلماء وترعى مثل هذه الحملات التربوية والدعوية الايجابية"، وأعرب عن سعادته بوجود مثل هذا النوع من الاعلام الملتزم في الوطن الاسلامي. * وكان مسجد الفردوس الذي نظم حملة (كن ايجابيا) برعاية "الشروق اليومي" وإشراف وزير الشؤون الدينية والأوقاف ووالي عنابة قد نظم الليلة ما قبل الماضية حفلا خاصا كرم فيه الداعية وجدي غنيم و"الشروق اليومي" وعددا من الفعاليات المحلية التي ساهمت بقوة في انجاح هذه الحملة الايمانية التي جلبت اليها جمهورا غفيرا لم تستوعبه مدرجات القاعات والمساجد والمدارس القرآنية بمدينة عنابة. * وبالمناسبة أصر رواد مسجد الفردوس الذين كانوا بالآلاف على مصافحة ضيف الجزائر الكبير، ولم يتمالك أغلبهم في عواطفهم فانهمرت عيونهم دمعا وقلوبهم دعاء بأن يفرج الله تعالى كربة الداعية، وأن يعيده الى وطنه الأصلي مصر، وأن ينهي غربته الطويلة. ورد الشيخ التحية بأفضل منها، وقال أمام المصلين من النساء والرجال "إنكم مطالبون بحمد الله وشكره الذي أنعم عليكم بوطن جميل مثل الجزائر التي تتمتع دون غيرها من دول أخرى بالأمن والمسامحة والتعلق بالاسلام". * وكان الدكتور غنيم قد نشط بمدينة عنابة وعلى مدار ثلاثة أيام كاملة سلسلة من المحاضرات الجماهيرية والدروس المسجدية والزيارات الميدانية لبيوت الله والمدارس القرآنية في اطار حملة (كن ايجابيا) وذلك قبل أن يشرع في جولة ايمانية لعدد من المدن الجزائرية بداية من ڤالمة والطارف وسكيكدة وقسنطينة وباتنة وبسكرة وتڤرت وورڤلة والوادي، وصولا يوم الأحد 03 ماي الى الجزائر العاصمة وتنشيط تجمع جماهيري برعاية "الشروق ". *