ينشط الداعية الإسلامي الكبير الدكتور وجدي غنيم، يوم غد الجمعة، محاضرة جماهيرية بالقاعة المتعددة الرياضات بحي تكسبت بالوادي، وذلك في إطار حملة ''كن إيجابيا'' المنظمة من طرف وزارة الشؤون الدينية وجمعيتي الإصلاح والارشاد والعلماء الجزائريين المسلمين، وتحت رعاية والي الوادي. وحسب الشيخ نجيب النوي المشرف العام للحملة في تصريح خاص ل ''النهار'' فإن زيارة الدكتور غنيم لولاية الوادي، والتي تدوم يومين كاملين، ستكون متميزة وستنطلق صباح يوم الجمعة بمعاينة مدارس قرآنية قبل إلقاء درس الجمعة بإحدى مساجد المدينة، ثم تنشيط تجمع جماهيري بقاعة الرياضات الكبرى. أما بين صلاتي المغرب والعشاء فسينشط الداعية درسا ضمن حملة الإيجابية في الإسلام، والتي بدأت دروسها الأولى بمسجد الفردوس بمدينة عنابة. كما سيقوم الشيخ وجدي في اليوم الثاني بالإشراف على ندوة تكوينية للأئمة والجمعيات المكلفة بتحفيظ القرآن الكريم قبل أن يغادر الوادي في اتجاه الجزائر للمشاركة في تجمع جماهيري برعاية معالي وزير الشؤون الدينية والأوقاف. وفي اتصال هاتفي مقتضب ب''النهار''، عبر الداعية المصري الدكتور وجدي غنيم عن سعادته بزيارة مدينة الوادي والتي تعرف عليها من خلال ما كشف له عنها عدد من العلماء في اليمن والجزائر، وقال ''إنني تلقيت معلومة مفادها أن سكان الوادي ينحدرون من أصول عربية يمنية، وأنها مدينة العلم والعلماء''. وأكد في ذات التصريح أن زيارته الثانية للجزائر قد سمحت له بالاطلاع على ما تنعم به من حرية وأمن واستقرار وتعلق بالإسلام الصحيح، وهذا بفضل سياسة الوئام والمصالحة الوطنية التي أقرها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة. وأوضح ضيف الجزائروالوادي، أن الجزائريين لهم الحق أن يفتخروا بما أنجزوه من بطولات وتضحيات لاستقلال بلدهم، ورفع راية الإسلام في هذه الديار الطاهرة والعامرة.