الداعية وجدي غنيم قال أن شمس الشروق ستضل دائما مشرقة مثلما أشرق الإسلام على الجزائر تميزت جولة الداعية الإسلامي الكبير وجدي غنيم الأخيرة إلى مدينة عنابة في إطار تنظيم حملة (كن ايجابيا) التي نظمها مسجد الفردوس بحي وادي القبة ورعتها ''الشروق اليومي'' بإلقاء سلسلة من المحاضرات حدد فيها الشيخ المعاني الأساسية لمفهوم الايجابية في الإسلام،وأوضح أن الله سبحانه وتعالى لم يخلقنا عبثا وأنا إليه راجعون. * كان الدكتور وفي كل موقع ينزل به إلا ويثني على القائمين على حملة (كن ايجابيا) ويخص الشروق اليومي بعبارات الود والامتنان ويقول أن شمس الشروق ستظل دوما مشرقة تماما مثلما بقيت شمس الإسلام تعم فضاء هذه الجزائر الطاهرة. * * كيف رقى الشيخ وجدي غنيم أحد التائبين ؟ * بعد الانتهاء من صلاة الجمعة بمسجد الزبير بن العوام بمدينة عنابة تقدم أحد التائبين إلى الشيخ الدكتور وجدي غنيم وأمام عدسة الشروق اليومي قص عليه رؤياه المتضمنة أنه رأى النبي ء محمدا (ص) في المنام .وطلب من الدكتور أن يرقيه لعل الله يهديه ويكفر عن ذنوبه ويختم له بالسعادة.فما كان من الداعية إلى تلبية الطلب وقرأ على رأسه ما تيسر من الذكر الحكيم طالبا له الهداية وحسن المآب. * قصص البخلاء عند الداعية غنيم؟ * في محاضرة ألقاها بمسجد الفردوس ضمن حملة كن ايجابيا المنظمة تحت رعاية الشروق اليومي ،قص الدكتور وجدي غنيم ،وعلى الهواء مباشرة قصصا طريفة جدا حول البخل والبخلاء ومنها * 1.أن بخيلا فقد ابنه فبكى عليه بعين واحدة. * 2.واحد بخيل رزقه الله بولدين توأم فأطلق عليهما اسما واحدا. * 3.واحد بخيل وغني أراد دهن مسكنه ،فاكتفى بحائط واحد،وكتب عليه عبارة..الخ * * كيف خاطب وجدي غنيم الحراقة ؟ * ناشد الداعية الإسلامي الدكتور وجدي غنيم الشباب الحراقة بالعدول عن مواصلة المغامرة في البحر.وقال في تجمع جماهيري بالذرعان (ولاية الطارف):أني أتعجب من الذين يتركون الجزائر موطن الخيرات والبطولات ويرمون بأنفسهم في غياهب المجهول الافرنجي ليكونوا أما فريسة للحوت أو لرذائل المجتمعات الملحدة والتحلل الأخلاقي .وكرر غنيم أمام تكبيرات الحاضرين : * * تحية رجال الدرك تبكي وجدي غنيم؟ * لم يتمالك الداعية الاسلامي الدكتور وجدي غنيم وهو يتلقى تحية أحد رجال الدرك الوطني بالذرعان ،نفسه وأجهش بالبكاء.وفهم أعضاء الوفد المرافق له في حملة (كن ايجابيا)أن دموع الشيخ كانت تعبيرا عن ألم دفين لما يتعرض له هذا الداعية من تهجير قسري وغربة طويلة عن موطنه الأصلي مصر ،وبقائه متنقلا من دولة إلى أخرى ،مع ترصد البوليس المصري له حال دخوله القاهرة أن حاول ذلك في المستقبل؟ * * وكيف أعجب بالحلوى العنابية ؟ * أبدى الداعية الاسلامي الدكتور وجدي غنيم إعجابا واضحا بأطباق الحلوى العنابية المقدمة له بمناسبة تنشيطه لحملة (كن ايجابيا).ونصح ضيف عنابه مستقبليه ومضيفيه بان يشيلوا هذه الأطباق اللذيذة من أمامه حتى لا يعتاد على أكلها اليوم ،ولا يتمكن من إيجادها غدا عندما يعود إلى من حيث جاء. * فما كان من العنابيين إلا القول له سنبعث لكم بكميات كافية إلى موطنكم إلى حين أن يكتب الله لكم الاستقرار في بلدكم الأول بحول الله تعالى؟. * * والشروق لا تفارق الدكتور غنيم * قال الداعية الاسلامي وجدي غنيم انه يخشى أن يواضب على مطالعة "الشروق اليومي" ثم لا يجدها حينما يعود قريبا إلى صنعاء.؟وأكد سماحته انه سعيد جدا بالتعرف والكتابة في الجريدة رقم 01 في الجزائر،والتزم بأن يخصها دائما بجديد أخباره ودراساته وبياناته .كما فند الشيخ وجدي أن يكون قد أدلى بحديث صحفي لأي جريدة جزائرية أخرى غير الشروق اليومي. * * أحمد الله الذي أنعم علي بزيارة الجزائر * قال الداعية الإسلامي الدكتور وجدي غنيم أن الله سبحانه وتعالى قد أنعم على الجزائريين الأمن والحرية والتعلق بمثل الإسلام الصحيح.وكشف بعنابة أن الشعب الجزائري الذي نجح في طرد الاستعمار الفرنسي وتقديم قوافل من الشهداء ،هو شعب مسلم يستحق الثناء والاحترام والتقدير.وأوضح أنه يغادر عنابة واثقا مرتاحا على حاضر ومستقبل هذا الوطن المسلم الذي سيكون بحول الله زاهرا وسعيدا.وخص الدكتور وجدي غنيم جريدة الشروق اليومي بحيز طيب من محاضرته الثالثة بمسجد الفردوس ،وقال انه في الوقت الذي تمدح فيه وسائل الإعلام نجوم الغناء والعري والانحلال تقوم الشروق اليومي بتكريم الدعاة والعلماء وترعى مثل هذه الحملات التربوية والدعوية الايجابية،وأعرب عن سعادته بوجود مثل هذا النوع من الإعلام الملتزم في الوطن الإسلامي.