أظهرت دراسة مسحية نشرتها صحيفة "ذي أوبزرفر" البريطانية، الأحد، أن رئيس الحكومة البريطانية جوردون براون يعاني تراجعا مدمرا في شعبيته، مما قد يضع قيادته في خطر. وفي الوقت الذي بدأ فيه براون هجومه المضاد عبر اقتراحاته الجديدة المتعلقة بالمرونة في ساعات العمل للأمهات، تكشف دراسة أن واحدا فقط من كل خمسة يعتقدون أنه يؤدي عملا جيدا.وحسب هذه الدراسة فإن شعبية براون احتلت مرتبة أسوأ من مرتبة رئيس المحافظين "ديفد كاميرون" في عدة أوجه أساسية للقيادة، شملت الكفاءة والحزم والإنصاف ومدى محبته والجدارة بالثقة والقوة.وفي استقصاء نادر للرأي شمل لائحة مكونة من خمسة آلاف ناخب تبين أن براون يتخبط في محاولة شن حملة تهدف إلى كسب احترام الرأي العام، بعد ما مني به حزب العمال من خسارة فادحة في انتخابات المجلس البلدي.ووفقا للنتائج الأولية للاستطلاع فإن ثلاثة أرباع الناخبين يرون أن أداءه سيئا، في حين وصف زهاء نصفهم أداءه بأنه سيئ جدا.