في محاولة للتأثير على الرأي العام الأمريكي، يقوم مجموعة من الشباب المسلم الأمريكي بتحسين صورة الإسلام في الغرب باستخدام نفس السلاح الذي يستخدمه المسيئون، "الإنترنت". فقد ذكرت صحيفة نيويورك تايمز ، أن مجموعة من الشباب المسلم تحاول التأثير على الرأي العام الأمريكي عن طريق استغلال سهولة عرض أفلام الفيديو على مواقع الإنترنت وفي مقدمتها موقع (Youtube) الشهير.ونقلت الصحيفة في عددها ليوم الاثنين عن بعض المسلمين في أمريكا قولهم: إن الدين الإسلامي الذي ينتمي إليه 1.3 مليار نسمة في العالم يحتاج إلى من يدافعون عنه ويحسنون صورته لدى الجاهلون به.وأشارت الصحيفة إلى أن الشباب المسلمين يختارون مواقع مثل You Tube وغيرها من المواقع كطريقة جديدة لنقل أفكارهم علنًا، وأضافت أنهم يحتذون دور الممثل الأمريكي - الإفريقي "بيل كوسبي" الذي تمكن من تبديل وجهة النظر تجاه السود في الولاياتالمتحدة.