عبّر ركاب إسرائيليون في طائرتين تابعتين لشركة الطيران البريطانية "بي ام آي" عن غضبهم حين لاحظوا أن مسار الرحلة التي تعرضها شاشات الطائرتين ينتهي في مكةالمكرمة وليس في تل أبيب. * وسارعت الشركة إلى التوضيح، فالأمر لا يتعلق بخطوة معادية لإسرائيل، بل بمجرد خطأ مرده إلى أن الشركة اشترت الطائرتين لتوّها من شركة لرحلات "تشارتر" المفلسة والتي كانت تنقل معتمرين وحجاجًا إلى مكةالمكرمة. وأضاف بيان الشركة "لم يتم تعديل برامج التسلية في الشاشات المثبتة في الطائرتين وبالتالي ظل خط الرحلة في الطائرتين يشير إلى الأماكن المقدسةالإسلامية". وهددت السلطات الإسرائيلية بمنع الشركة من دخول المجال الجوي الإسرائيلي إذا لم تشر رحلاتها إلى إسرائيل بوضوح في خرائط شاشاتها.