قضت الجهات المصرية المسئولة بالقضاء قضاء مبرما على الخنازير في جمهورية مصر العربية ونقل عن وزير الصحة المصري أنه تقرر البدء اعتبارا من الأمس ذبح كل قطعان الخنازير الموجودة فى مصر وبأقصى طاقة ممكنة للمذابح.. * * * وأضاف أن ذبح الخنازير سيتم بعد توقيع الكشف البيطري عليها للتأكد من خلوها من أي أمراض.. لقد فجأ الخبر كثيرين وتساءل البعض هل في بلاد العرب والمسلمين تربى الخنازير؟؟ وهل كان لابد من فضيحة انفلونزا الخنازير لكي تتم هذه العملية الضرورية للحفاظ على قيم المجتمع وأخلاقه بعد أن غزت أخلاق الخنازير بعض المتسلطين على رقاب الأمة.. لكن الغريب أن يعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن انتشار انفلونزا الخنازير أوجد وضعا خطيرا في الولاياتالمتحدة يتطلب أقصى تدابير الحيطة متحدثا بعيد إعلان أول وفاة بهذا المرض في هذا البلد. * وقال أوباما: من الواضح أن الوضع خطير إلى حد يبرر اتخاذ أقصى تدابير الحيطة داعيا المدارس التي تسجل فيها إصابات مشبوهة إلى إغلاق أبوابها... فهل تحرك في أوباما دم أبيه المسلم فانتفض ضد الخنازير.!! ولكن بعد ماذا؟؟ بعد أن تفشت أخلاقها في أوساط عديدة من قادة الجيوش والسياسة في أمريكا. * لم يتوقف أثر الخطر عند الدول الغربية ففي السعودية أعلن مصدر رسمي أن السلطات المسئولة وضعت كاميرات حرارية في المطارات والمنافذ لفحص القادمين من الدول التي ظهرت بها حالات إصابة بمرض أنفلونزا الخنازير. * إن هذا الحدث العالمي الخطير يدعو كل أصحابنا المسئولين في الدول العربية التي ترتع فيها الخنازير إلى اتخاذ خطوة كبيرة في القضاء على حيوان ردئ الخلق وملئ بالمضار الصحية.. ولكن السؤال المحير فعلا هل الخنازير هي فقط من يستوجب القضاء عليه؟ ليس من باب الإنصاف أن تشن الحملات الكبيرة بين حين وآخر على مخلوقات الله البريئة لأن مرضا أصابها فيما أعداء الإنسان من الفاسدين الغشاشين الذين يخترقون المجتمعات بكل الأمراض والرذائل يرتعون في الغلة ويفسدون الأمة ويسبون الملة. * إن حملة التطهير في الأمة يجب أن تتخذ ضد كل المفاسد القادمة من الغرب واني لا عجب كل العجب أن تتخذ إمارات العرب وممالكهم احتياطات واسعة برا وبحرا وجوا ضد فيروس الخنازير المسكينة!! فيما لا تتخذ أي اجراءات ضد فيروسات الخنازير البشرية اللعينة التي تفتك بالأمة أيما فتك. * إننا كأمة بحاجة لحملات تطهير وحماية من المخدرات والعملاء والأفكار الهدامة والموضات الفاسدة المفسدة التي تصرف شبابنا عن العمل المجدي المفيد، وعلى الجميع أن يدرك أن الأمة أصبحت مرتعا لكل المناهج والخطط الفاسدة المفسدة فهل نشعر بالخطورة التي نشعر بمثلها ضد خنازير الغرب وفيروساته؟ بريدك الإلكتروني: الرسالة: