صورة من الارشيف تعود بعثة وفاق سطيف عشية اليوم إلى أرض الوطن بعد سفرية متعبة ومرهقة ومليئة بالعجائب والغرائب توجت بتأهل الفريق إلى الدور القادم من منافسة الكاف بعدما كان على شفا حفرة من الإقصاء نتيجة التواطؤ المفضوح للحكم ومحافظ اللقاء في الوقت الذي نددت إدارة الوفاق بالممارسات القمعية التي جرت قبل وأثناء وبعد المقابلة * * * دون أن تقوم بأي إجراء رسمي لحد الآن، علما بان التشكيلة ستعود مباشرة إلى سطيف في الرحلة الجوية المسائية بين العاصمة ومطار عين آرنات على أن تقوم بحصة تدريبية فور الوصول استعدادا لمواجهة الجمعة القادمة مع جمعية الشلف، أين لن يكون في مقدور التعداد السطايفي الركون للراحة ولو ليوم واحد حيث سيتدرب الأربعاء ويدخل فندق الهضاب عشيةالخميس وهو الذي قطع آلاف الكيلومترات من كولولو إلى لواندا إلى لشبونة ثم برشلونة ثم الجزائر ثم سطيف، وقبلها كانت له رحلة شاقة من تونس إلى العاصمة إلى فرانكفورت ثم بروكسل ثم لواندا ثم كولولو، فيما تجدر الإشارة إلى أن الإدارة أبلغت العناصر المتواجدة بأرض الوطن والتي لم تشارك في سفرية أنغولا بضرورة التواجد بمدينة عين الفوارة اليوم الثلاثاء لمباشرة التمرين مع بقية التعداد نظرا لبداية العد التنازلي للمقابلات الأخيرة من عمر البطولة التي يريدها السطايفية ويريدها غيرهم من الملاحقين خاصة الشبيبة التي ستعمل المستحيل لافتكاك اللقب من الوفاق وتركه عاريا أمام أنصاره بعد الإقصائين المرين من كأس الجزائر وكأس العرب. * * روابح لن يعود وزرقان يواصل مع مشيش * وستكون مشاركة المهاجم حيماني محل شكوك في لقاء الشلف بعد إصابته التي تعرض لها في مواجهة أنغولا وهو ما يعني تقلص خيارات اللعب لدى المدرب مليك زرقان الذي يبدو أنه سيواصل مهمة قيادة العارضة الفنية للوفاق في ظل عدم توصل إدارة الفريق إلى اتفاق مع المدرب السابق توفيق روابح مع أن مصادرنا أكدت بان هذا الأخير لم يتلق العرض أصلا،في الوقت الدي وضع سرر اسم المدرب السابق لمولودية سعيدة على مشيش ضمن القئمة وكلف حسان مار الاتصال به وجس نبضه حول قبول المهمة الى غاية نهاية الموسم فيما تبقى مهمة البحث عن مدرب كبير لقيادة سفينة الوفاق فنيا الموسم القادمالذي بدأت وتيرة التحضيرات له في التقدم بسرعة. * وفي ذات السياق، علمت الشروق بان سرار الذي كان قد كلف وسطاء للتحدث مع المدافع الحر للملعب المالي تراجع في نهاية المطاف سبب العراقيل الإدارية التي وضعتها الفاف لاستقدام الأفارقة والأجانب وهو ما جعل سرار يراهن على رأس حربة في خط الهجوم أحسن من خط الدفاع. *