حققت الشروق أمنية الدكتور الداعية وجدي غنيم في الالتقاء بنخبة من العلماء الجزائريين يوم أمس بقاعة المحاضرات للمركز الدولي للصحافة، في منتدى مفتوح نوقش فيه موضوع "دور العلماء والأئمة الأكفاء في مكافحة التطرف"، ولقي المنتدى تجاوبا رائعا من المشاركين الذين مثلوا مختلف الأطياف الدينية الإسلامية الجزائرية. * وفي كلمته، عبّر الشيخ الداعية عن سعادته وهو يلتقي شيوخ الجزائر وعلماءها الأجلاء، كما أكد أن مثل هذه المبادرات تعيد الدور الطلائعي للعلماء في المجتمع وتعيد الأمل للشباب الراغب في الاستزادة من العلوم الشرعية العذبة. من جهته، ثمّن الشيخ أبو عبد السلام ممثلا لعلماء الجزائر جهود جريدة "الشروق" في تنظيم هذا اللقاء، كما رحب بضيف الجزائر باسمهم، وبتواضعه المعهود تحدث عنتعلق الجزائريين بالإسلام الذي كان أهم أسباب انتصارهم في الثورة التحريرية المباركة. * وعلى مدار أكثر من 3 ساعات ونصف ساعة، ناقشت نخبة من العلماء والأئمة والأساتذة الكثير من المسائل التي لها علاقة مباشرة بحوار الأفكار الذي يعتبر أساسا قويا للبدء في مكافحة ظاهرة التطرف الفكري المؤدية للعنف، كما شددوا على ضرورة إعادة المكانة الريادية للعلماء والمفكرين المسلمين الجزائريين، وذلك عن طريق نشر أفكارهم ودعمهم وفتح أبواب المبادرة لهم وتمكينهم من أداء دورهم التعليمي والتربوي. كما تضمنت الندوة شهادة حية لعبد الخالق ممثلا للشبان التائبين حول موضوع كيفية تبني الشباب للفكر المتطرف ودور العلماء في ترشيدهم للصواب. * وكان اللقاء بمثابة ورشة فكرية لمناقشة الأسباب الحقيقية للتطرف.. وستنشر الندوة كاملة يوم الغد لجمهور قراء "الشروق".