رفع أولياء ومديرو مدارس خاصة مطلب تبني بكالوريا موازية لا علاقة لها بالمدارس العمومية، وتسبب هؤلاء بحجة الإختلاف في طريقة التدريس بالرغم من قرار الوزارة الوصية بالتقيد بشروط ما يقدم في المدارس العمومية. * وتأتي رغبة هؤلاء الأولياء والمديرين انطلاقا من تحقيق أبناء المدارس الخاصة لنتائج متوسطة بالمقارنة مع أبناء المدارس العمومية ووصولهم إلى درجات عالية على غرار الموسم الماضي. وتؤكد مصادر مطلعة استحالة تحقيق هذا المطلب بالنظر إلى توحيد البكالوريا بين جميع فئات التدريس، كما تكشف أرقام الوزارة أن عدد المسجلين في بكالوريا المدارس الخاصة قدر الموسم الماضي ب 1539 فيما قدر هذه السنة ب 954 مترشح، وسجل هؤلاء نتائج متوسطة مقارنة بأبناء المدارس العمومية، وأرجع أولياؤهم السبب إلى اختلاف طريقة طرح الأسئلة وسير الإمتحانات الفصلية واختلافها بين المدارس الخاصة والعمومية. وفي أرقام أخرى، قدر عدد تلاميذ المدارس الخاصة والمترشحين لكل الأطوار التعليمية ب 4145 مترشح يقدر منهم 954 مترشح لامتحانات شهادة البكالوريا، فيما قدر عدد المترشحين، لامتحانات شهادة التعليم المتوسط ب 1450 أي ما يمثل نسبة 0.25، فيما قدر عدد التلاميذ ممن امتحنوا في امتحانات الطور الإبتدائي ب 1741 مترشح، وهي أعلى نسبة مقدر ب 0.27 بالمائة، عن امتحانات تلاميذ المدارس الخاصة والذين يمثلون أغلبية من أبناء الأثرياء وممثلي القنصليات في الجزائر تحقيقهم لنتائج غير مرضية بالمقارنة مع أبناء المدارس العمومية حيث يحصل هؤلاء على أعلى الدرجات على غرار الموسم الماضي عندما تحصل ثلاثة متفوقين على أعلى درجة في بكالوريا الجزائر بمعدلات مقدرة ب 18 من 20 بالرغم من أنهم تمدرسوا في مدارس عادية. وفي هذا الجانب، كشفت مصادر مطلعة أن مراسلات أرسلت لوزارة التربية الوطنية من أجل فصل أبناء المدارس الخاصة عن أبناء المدارس العمومية في امتحانات البكالوريا، وهو القرار الذي ترفضه وزارة التربية بالنظر أنه امتحان رسمي موحد بين كل فئات التمدرس في الجزائر. وحسب ما كشفته مصادرنا فإن المراسلات تعلقت بمحاولة تبني بكالوريا خاصة منفصلة لأبناء المدارس الخاصة أو بكالوريا مختلفة في الأسئلة والتاريخ المحدد وهو ما ترفضه الوزارة الوصية جملة وتفصيلا. وتكشف أرقام وزارة التربية أن ما يقدر ب 5009 سجين يستعدون بدورهم لامتحانات نهاية السنة سواء تعلق الأمر بامتحانات شهادة التعليم المتوسط التي سيلتحق بها اليوم نحو 3375 مترشح عبر مراكز إعادة التربية.