صورة من الارشيف الإدارة تقاضي 8 طلبة فلسطينيين ويمنيا بتهمة التخريب اندلعت أول أمس بالإقامة الجامعية البشير الإبراهيمي بتلمسان مشادات بين طلبة جزائريين وطلبة فلسطينيين، استدعت تدخل مدير الخدمات الجامعية ومصالح الأمن من أجل تهدئة الأوضاع، وإعادة الأمور إلى مجراها الطبيعي * المشادات حسب ما كشفت عنه مصادر مطلعة، خلفت خسائر مادية معتبرة بعد ما أقدم الطلبة الفلسطينيون على كسر الأبواب وحرق بعض الأسرة بالغرف التي كان يقيم فيها الطلبة الجزائريون. * وكشف مدير الخدمات الجامعية عبد الرحمن رزقي "للشروق" على أن الهدوء عاد إلى داخل الإقامة الجامعية البشير الإبراهيمي بعد ساعات طويلة اضطر معها ذات المسؤول إلى مراقبة الأوضاع إلى غاية صلاة الفجر، بعد ما نجح في مساعي الصلح بين كلا الطرفين، ووضع حد للمشادات التي اندلعت حسب ما أشار إليه مصدر أمني في حدود الساعة العاشرة ليلا، وهو ما أكده مدير الخدمات الجامعية، كاشفا على أن المواجهات والإصطدامات بين الطلبة الجزائريين ونظرائهم من فلسطين بدأت داخل المطعم قبل أن تتطور الأحداث، مشيرا إلى أن سبب الخلاف يعود إلى مشكل شخصي بين طالب جزائري وفلسطيني سبق وأن تم حل المشكل بينهما، لكن سرعان ما تجدد الخلاف واندلعت المواجهات من جديد بين مجموعة من الطلبة الجزائريين وطلبة فلسطينيين وطالب يمني، وقد خلفت المواجهات التي لم تسجل فيها أي إصابات في أوساط الطلبة المتشاجرين حسب ذات المسؤول العديد من الخسائر المادية تمثلت في كسر الأبواب وحرق بعض الأسرة بالغرف التابعة للطلبة الجزائريين، بعد إقتحام الطلبة الفلسطينيين الغرف التي كان يقيم فيها الطلبة الجزائريون، الأمر الذي دفع بالجزائريين إلى محاصرة الطلبة الفلسطينيين، وهو ما أكده مصدر أمني، حيث تم إبعاد الطلبة الجزائريين من قبل عناصر الأمن وحماية الطلبة الفلسطينيين. * أجواء التوتر بين الأشقاء الجزائريين والفلسطينيين دفعت مصالح الأمن إلى مراقبة الأوضاع تفاديا لأي تجدد في الاشتباكات من قبل الطلبة. * وقد علمت "الشروق" أن مصالح الأمن لدائرة منصورة فتحت تحقيقا معمقا لمعرفة الأسباب الحقيقية التي أشعلت نار الغضب بين الطلبة الأشقاء، فيما كشف مدير الخدمات الجامعية أن مصالح المديرية قد تقدمت بشكوى ضد 8 طلبة فلسطينيين ويمني بعد عمليات التخريب والتكسير التي عرفتها العديد من الغرف، وعن حجم الخسائر المسجلة أشار ذات المسؤول أن مصالح المديرية تعمل حاليا على إحصاء ما تم تسجيله من خسائر.