المترشح مصطفى بن جعفر تم تعيين المعارض مصطفى بن جعفر مرشحا للانتخابات الرئاسية المقررة في تونس في اكتوبر عقب اختتام مؤتمر حزبه التكتل الديمقراطي للعمل والحريات. وأعلن بن جعفر، وهو طبيب وكان من مؤسسي الرابطة التونسية لحقوق الإنسان سنة 1976 انه اضطر أن يكتب إلى رئيس الجمهورية كي يتمكن حزبه من عقد أول مؤتمر في مكان عام. وقال أن "تدخل الرئيس لرفع بعض العراقيل أمر ايجابي لكننا ننتظر مؤشرات انفتاح أخرى". وأكد أن من رهان ترشيحه "تغيير قواعد اللعبة السياسية وإنهاء ممارسات من كوكب آخر". * وانضم بن جعفر بذلك إلى مرشحين آخرين وشدد على إنشاء هيئة انتخابية مستقلة لتنظيم الانتخابات الرئاسية والتشريعية بدلا من وزارة الداخلية. وطالب بضمانات حول استقلال السلطة القضائية وحرية الإعلام والتنظيم والإفراج عن "كافة المعتقلين السياسيين" وبإصلاحات لتصحيح التربية واحتواء البطالة والفوارق الاجتماعية. ورفض بن جعفر مقاطعة الانتخابات. وهو في حاجة أن يثبت المجلس الدستوري ترشحه وقد دعا حلفاءه في المعارضة "الديمقراطية" إلى خوض "معركة مشتركة من اجل انتخابات شفافة وتعددية وذات مصداقية". * وقد أعلنت حتى الآن أربعة شخصيات اثنان منها محسوبة على السلطة، نيتها الترشح للانتخابات الرئاسية إضافة إلى الرئيس زين العابدين بن علي الذي يتولى السلطة منذ 1987 والمرشح لولاية خامسة من خمس سنوات.