تأسف اللاعبون المحليون للمنتخب الوطني لتضييع نادي مرسيليا لقب البطولة في اليوم الأخير من السباق بعد أن تمكن نادي بوردو من تحقيق الفوز في لقائه أمام "كان". * * وأجمع اللاعبون المحليون الذين تنقلوا لمشاهدة نادي مرسيليا عن تأثرهم لما حدث لزملاء زياني كريم بعدما فازوا برباعية في شباك ران، لكنهم فشلوا في إهداء مرسيليا لقبا آخر. * وتمنى لاعبو الخضر أن يتمكن المنتخب الوطني بتكرار سيناريو مرسيليا أمام ران ولم لا دك شباك الحضري برباعية تاريخية يوم الأحد بملعب البليدة. * * الجميع وقف إلى جانب زياني * وقف لاعبو الخضر المحليون الذين حضروا مواجهة مرسيليا إلى جانب زميلهم في المنتخب الوطني كريم زياني الذي أعفي من لقاء أول أمس بسبب الإصابة التي يعاني منها والتي لن تمنعه من مواجهة المنتخب المصري يوم الأحد المقبل. * وتابع لاعبونا الحاضرون بملعب الفيلودروم لقاء مرسيليا من المدرجات المغطاة التي تقع إلى جانب المدرجات الشرفية. * * انبهروا بالطريقة التي يشجع بها أنصار مرسيليا * وانبهر زاوي ورفقائه للطريقة التي يشجع بها أنصار مرسيليا ناديهم ووصفوها بالفريدة من نوعها، خاصة وان مدرجات ملعب االفيلودروم كانت مكتظة ب60 ألف مناصر لم يتوقفوا عن مساندة تشكيلة غيرتس إلى غاية الدقيقة الأخيرة من اللقاء رغم إدراكهم أن بوردو فاز في "كان" وتوج بلقب البطولة. * وصنع أنصار مرسيليا أول أمس لوحات رائعة قيل أنها لم تصنع أبدا هذا الموسم. * * العلم الجزائري حاضر بقوة في المنعرج الشمالي * وكعادتهم، كان أنصار مرسيليا من الجالية الجزائرية حاضرين بقوة بملعب الفيلودروم، وهو ما يترجمه ظهور العديد من الأعلام الجزائرية، خاصة في المنعرج الشمالي لملعب الفيلودروم الذي كان مكتظا بالأنصار المغربيين والجزائريين على الخصوص. * * الجميع صفق للاعبين رغم تضيع اللقب * ورغم تضييع الأولمبي للقب البطولة، إلا أن أنصاره ورغم الخيبة الكبيرة التي انتابتهم، وقفوا كرجل واحد وحيوا اللاعبين على المجهودات التي بذلوها طيلة هذا الموسم. * وقام لاعبو مرسيليا بدورة شرفية بعد نهاية مواجهة ران حيوا فيها أنصارهم الذين تغنوا بأسمائهم وطالبوهم بالبقاء في مرسيليا الموسم المقبل والعمل على الفوز باللقب بعد أن ضيعوه مرتين متتاليتين. * * غيرتس يودع الفيلودروم بالدموع * وإن كان بعض اللاعبين عبروا عن أسفهم لتضييع لقب البطولة، وفضلوا الاعتذار من الأنصار بالقيام بدورة شرفية، فإن إيريك غيرتس ذرف الكثير من الدموع بعد أن صفق له الأنصار وطالبوه بالبقاء في مرسيليا، لكنه وبعد أن حياهم أشار لهم بأنه سيرحل عن فريقهم، وهو ما حرك مدرجات الفيلودروم التي تغنت كلها باسم المدرب البلجيكي. * * شوارع مرسيليا احتفلت قبل انطلاقة المواجهة * وشهدت شوارع مرسيليا المعروفة "لكنبيار، كور بنزيس، فيوبور ولاجوليات" احتفالات صاخبة قبل انطلاق المواجهة، فالكل كان يرتدي القمصان الزرقاء والبيضاء استعدادا للاحتفال. * وعرف المحل الرسمي لنادي مرسيليا المتواجد بشارع لكنبيار اكتظاظا كبيرا للأنصار الذين تهافتوا على شراء الأقمصة وشارات فريقهم المحبوب. * * نهاية حزينة * وكانت نهاية المواجهة التي جمعت مرسيليا وران حزينة لأنصار الأولمبي الذين تأثروا كثيرا بعد أن أدركوا أن نادي بوردو تمكن من تحقيق الفوز في "كان". * وبلغ تأثر الأنصار أن ذرفوا الدموع في المدرجات، لكن رغم ذلك حيوا بحرارة اللاعبين والمدرب على المجهودات التي بذلوها ولم يقوموا بأي أعمال عنف. * وعكس ما كان محضرا له، عاشت شوارع مرسيليا التي ذكرناها سالفا حالة من الركود والخمول وألغيت الاحتفالات.