عانى المسافرون عبر طائر بوينغ 6014 من قسنطينة إلى العاصمة الأمرّين، وبلغت نرفزتهم حدّ "الثورة" عندما تأجلت رحلتهم المبرمجة على الخامسة والنصف مساء إلى ما بعد التاسعة ليلا * رغم أنهم ركبوا الحافلة التي تقلهم نحو الطائرة في الموعد ليتم إعادتهم إلى قاعة الانتظار بحجة عدم وجود سلالم تصعد بهم إلى الطائرة، وبقيت نفس الحجة لمدة قاربت الأربع سنوات، وهو ما أثار الركاب الذين قال بعضهم أنه مستعد لتسلق الطائرة على أن يبقى حبيس قاعة الانتظار في درجة حرارة مرتفعة ومعنويات منحطة، لأن الحجة غير واردة حتى في أفقر دول المعمورة.