مجموعة الثماني أدانت مجموعة الثماني أعمال العنف التي تلت الانتخابات الرئاسية في إيران وحثت الجمهورية الإسلامية في مسودة إعلان مشترك على "احترام حقوق الإنسان الأساسية". * * وجاء ذلك عقب اجتماع وزاري عقد في ترييستي "ايطاليا.. ودعا وزراء خارجية المجموعة "ايطاليا، بريطانيا، ألمانيا، فرنسا، الولاياتالمتحدة، كندا، اليابان، روسيا" إيران إلى "حل الأزمة سريعا، عبر حوار ديمقراطي وبالطرق السلمية". * وختم النص بالقول "ندعو الحكومة الإيرانية إلى ضمان ترجمة إرادة الشعب الإيراني في العملية الانتخابية" وفق صياغة تتجنب التشكيك في شرعية الانتخاب المثير للجدل للرئيس محمود احمدي نجاد أو ذكر حصول تزوير. * وحذرت روسيا التي تعتبر الانتخابات الإيرانية "شأنا داخليا" شركائها في مجموعة الثماني من أن عزل إيران هو":مقاربة خاطئة". * كما تطرقت مسودة الإعلان إلى مسألة البرنامج النووي الإيراني ووجهت "دعوة حازمة إلى طهران للتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والامتثال لقرارات مجلس الأمن الدولي". * وأقر وزراء الخارجية بحق إيران في امتلاك برنامج نووي مدني لكنهم اعتبروا أن طهران "تتحمل مسؤولية إعادة الثقة في الطابع السلمي حصرا لنشاطاتها النووية". * وأعلن مجلس صيانة الدستور في إيران الجمعة أنه لم يعثر على أي دليل على وجود تزوير في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 12 من الشهر الجاري وأفضت إلى فوز محمود أحمدي نجاد بولاية ثانية. وبعد 10 أيام من اتهامات أنصار المرشحين الخاسرين، وعلى رأسهم الإصلاحي مير حسين موسوي، للسلطات بتزوير الانتخابات لصالح نجاد قال المتحدث باسم المجلس عباس علي كدخدائي: "لم نر أي مخالفات كبرى، وليس لدينا أي دليل على وقوع تزوير".. * وفي موضوع الشرق الأوسط ، دعا وزراء مجموعة الثماني إلى تجميد الاستيطان في الأراضي الفلسطينية من اجل إحلال أجواء مؤاتية للسلام. وأعلن وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني أنه "في سبيل إحلال أجواء الثقة المؤاتية لمفاوضات سلام تؤيد دول مجموعة الثماني جميد المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، كما دعا إلى ما أسماه "وقف أعمال العنف". وكرر فراتيني التأكيد على مبدأ "دولتين لشعبين"، مشيرا إلى ضرورة "التخفيف" من معاناة الفلسطينيين.