على عكس ما كان يشاع عنه، فقد كان الفنان الأمريكي الراحل مايكل جاكسون محبا للعرب والمسلمين، والدليل على ذلك الكتاب الذي أصدرته أخته "لاتويا" المعنون "حياتي مع عائلة جاكسون"، وهي عبارة عن سيرة ذاتية، أوضحت فيها هذه الفنانة أن شقيقها مايكل غضب أشد الغضب حين سمع بإشاعة كرهه للعرب والمسلمين.. وهو الذي كانت تبكيه مناظر الأطفال الفقراء باليمن واثيوبيا والصومال إلى حد تنشيطه لحفلات خيرية ضخمة خصص ريعها إلى هذه البلدان لحماية أطفالها من تداعيات الجوع والفاقة، وقد زارت "لاتويا" السعودية وبلدان خليجية من أجل تصحيح صورة شقيقها وعائلتها في ذهنية العرب.