ميزانية ب 55 مليارا ستصرف كتعويضات للأساتذة المصححين والحراس أفادت مصادر مطلعة أن فريقا مكونا من أكثر من 200 مهندس ومفتش في مختلف المواد بدأوا رسميا منذ بداية الأسبوع الحالي في عملية احتساب معدلات الطلبة النهائية في شهادة البكالوريا، وذلك بعد صبها من مراكز التجميع التسعة إلى مركز واحد لإعلان النتائج بالجزائر العاصمة. * * وحسب نفس المتحدث فإن جزءا كبيرا من الطلبة تحصلوا على علامات كاملة في مواد ذات معامل عال على غرار مادة الرياضيات والعلوم الطبيعية وحتى العلوم الفيزيائية، وأضاف أن شعبة العلوم التجريبية سواء في النظام القديم أو الجديد ستكون أعلى شعبة يتحصل فيها الطلبة على نسبة نجاح معتبرة، كما تحصل من جهة أخرى طلبة الشعب الأدبية على علامات عالية في مواد أساسية كمادة الفلسفة التي كان فيها الإمتحان في متناول الطلبة. * من جهة أخرى تجري منذ أمس عملية صب نقاط وعلامات الطلبة في مركز إعلان النتائج الذي تم استحداثه لهذه الدورة وهو المخول لحساب معدلات الطلبة النهائية عن طريق أجهزة الكمبيوتر بإشراف مهندسين ومفتشين في مختلف المواد، حيث سيتم احتساب المعدل النهائي وتحديد نتيجة الطالب إما بالنجاح أو الرسوب، على أن تتم بعدها عملية إعادة هوية المترشحين بعد عملية الإغفال أو التشفير، وسيراعى داخل هذا المركز التأكد من إدراج نقاط مادة امتحان التربية البدنية، حيث يراعي مهندسي الإعلام الآلي ضرورة تقسيم نقاط كل مادة على مجموعها النهائي مع معرفة فيما إذا كان الطالب المترشح صاحب رقم التسجيل معفى أو ملزم بامتحان التربية البدنية، وما هي العلامة التي منحت له في الإمتحان. * وانتهت رسميا عملية تصحيح أوراق البكالوريا نهاية الأسبوع الماضي، حيث تم تقسيم الأساتذة المصححين إلى فريقين، أحدهما للنظام القديم والآخر للنظام الجديد، وستلي عملية إعلان النتائج مهمة طبع وإمضاء الشهادات. * ومن المنتظر أن توجه ما قيمته 55 مليارا كتعويضات للأساتذة الحراس والمصححين وكذا المهندسين، حيث سيقدر راتب الأساتذة المصححين ما بين 21 و22 ألف دينار، فيما ستصرف للأساتذة الحراس قيمة بنحو 1000 دينار لليوم الواحد. *