ميناء الجزائر أقدمت شركة "موانئ دبي العالمية" فرع ميناء الجزائر العالمي، نهاية الأسبوع الماضي، على خطوة فصل 63 عاملا من مجموع 300 عامل من أصل 600 عامل، شرعوا في احتجاج لأكثر من 12 يوما، قبل أسبوعين، للمطالبة بحقوقهم الاجتماعية برفع قيمة الأجور المتقاضاة مقابل حجم النشاط المقدم في الميناء. * وأفاد مصدر نقابي من نقابة ميناء الجزائر ل "الشروق"، أن الفصل شمل "الدواكرة" الذين رفضوا التوقيع على التزام فردي يقضي بعدم الرجوع إلى الحركة الاحتجاجية، التي أثرت كثيرا على النشاط التجاري للشركة الإماراتية المتكفلة بتسيير نهائي الحاويات بالميناء، حيث أن ميناء الجزائر العالمي يفتقد إلى فرع نقابي، ولا تزال المراسلة الخاصة بتأسي الفرع النقابي على مستوى مكتب الأمين العام للمركزية النقابية، وكان الأمين العام لنقابة مؤسسة الميناء، في تصريح سابق ل "الشروق"، قال بأنه يفترض عدم شن حركة احتجاجية قبل وجود تمثيل نقابي، وفق قانون العمل الجزائري، وهو ما دفع ذات الشركة إلى استغلال ذات الثغرة وتخيير الدواكرة المحتجين بالعودة إلى مناصب عملهم أو الفصل. * ويشار أن العقود الموقعة مع شركة ميناء الجزائر العالمي دائمة، في حين كانت لفترات تدوم سنة واحدة، خلال تعاقد الدواكرة مع مؤسسة ميناء الجزائر.