حددت شركة "موانئ دبي العالمية" فرع "ميناء الجزائر العالمي"، اليوم، كآخر أجل لالتحاق "الدواكرة" المحتجين بمواقع عملهم، وهددتهم في اعذارات كتابية بالفصل في حال رفضهم للعمل، حسب ما أفاد عدد من العمال الذين قالوا ل "الشروق" بأن إدارة موانئ دبي فرضت عليهم التوقيع على التزام بضمان العمل على برنامج العمل العالمي المتعامل به من طرفها، على مستوى الموانئ العالمية، مؤكدين أن حوالي 40 عاملا من أصل 300 محتج يعارضون فكرة استعادة النشاط. * من جهته، أوفد، عبد المجيد سيدي السعيد، الأمين العام للمركزية النقابية، رئيس تنسيقية الموانئ الوطنية لتهدئة الأوضاع وإقناع عمال الميناء المتعاقدين مع شركة موانئ دبي بالعدول على فكرة الاحتجاج، وتقديم ضرورة العمل على إيجاد الفرع النقابي قبل اللجوء إلى الحركات الاحتجاجية. * وفي السياق ذاته، أكد، كمال زرقان، الأمين العام لنقابة مؤسسة ميناء الجزائر، في تصريح ل"الشروق"، أن الحركة الاحتجاجية تمت في أطر غير قانونية بالنسبة للدواكرة المحتجين، مؤكدا أن قانون العمل الجزائري واضح ويشترط إشعار بإضراب ووجود فرع نقابي قبل الاحتجاج، وهو ما لم يتم، بحسبه.