علمت "الشروق اليومي" أن قيادة الجيش الوطني الشعبي بمعسكر وجهت تعليمة لقادة مفارز الحرس البلدي بالولاية، تذكرهم فيها بضرورة عدم خروج الأفراد بالزي العسكري إلا للضرورة الداعية إلى ذلك، واشترطت أن يكونوا مرفقين بأسلحتهم وأن لا يكونوا فرادى، ومنعت خروج أي عنصر للحرس البلدي من مفرزته منفردا دون سلاح. * وقد تم إرسال هذه التعليمة إلى جميع مفارز الحرس البلدي المنتشرة عبر الولاية لتذكيرهم بمحتوى الأنظمة الداخلية والتعليمات السابقة الصادرة في هذا الشأن، وذلك عقب اغتيال عنصرين من الحرس البلدي الأسبوع الماضي بمنطقة معزولة قرب بلدية عين فكان، حيث استغلت الجماعات الإرهابية وجود حارسين بلديين بعيدين عن مكان حراستهما دون سلاح لتباغتهما بطلقات نارية، توفي على إثرها أحدهما بعين المكان ولفظ الثاني أنفاسه الأخيرة بمستشفى مدينة غريس. حدث هذا قبل أيام من تعيين مندوب جديد للحرس البلدي بمعسكر بعد قرابة السنتين من شغور هذا المنصب عقب حبس المدير السابق بعد الحكم عليه بثلاث سنوات حبسا نافذا، حيث كانت مندوبية الحرس البلدي لمعسكر تسير من قبل المدير الجهوي الذي ظل يتنقل بين ولايتي سيدي بلعباس، أين يتواجد مقر المديرية الجهوية وولاية معسكر، حيث أوكلت له مهمة تسيير مندوبيتها بالنيابة.