تحويلات في سلك الشرطة بعد رمضان حركة جزئية منتصف شهر أوت لضمان تغطية أمنية خلال شهر رمضان أفادت مصادر مسؤولة ل"الشروق اليومي"، أن الحركة التقليدية السنوية في صفوف الشرطة ستكون بعد شهر رمضان الكريم. * * خاصة فيما تعلق بتحويل رؤساء أمن الولايات وإحالة بعضهم على التقاعد، فيما تسجل حركة جزئية تتعلق بإدماج الدفعات المتخرجة وتحويل أعوان الأمن العمومي منتصف شهر أوت الجاري ونشرهم لضمان تغطية أمنية واسعة خلال شهر رمضان، وقالت ذات المصادر، أن الإجراء مرتبط بتطبيق المخطط الخاص بتأمين شهر رمضان الكريم الذي يسهر عليه مسؤولو الأمن بالولايات. * أفادت مصادر مؤكدة ل"الشروق اليومي"، أن الحركة التي تقوم بها سنويا المديرية العامة للأمن الوطني ستتم نهاية شهر رمضان، حيث انتهت اللجنة التي تشرف على هذه العملية من ضبط التحويلات الإحالة على التقاعد، وقالت مصادر قريبة من الملف، أن الحركة "ستكون واسعة"، وتشمل أهم المديريات والمصالح الحيوية بالمديرية العامة للأمن، حيث تمت مراعاة التقارير المتعلقة بنشاط ومردود الوحدات والمسؤولين وتقارير لجان التفتيش، وتخضع الحركة الأخيرة حسب مراقبين، الى رهانات مصالح الأمن في مكافحة الإجرام بأشكاله منها الجريمة المنظمة والإرهاب ومردودية الأفراد . * وفي هذا السياق، استبعدت مصادر متطابقة تعيين أول امرأة رئيس أمن ولاية بإحدى ولايات وسط البلاد، وأشارت الى تنصيبها بإحدى ولايات الغرب الجزائري، وأكدت مصادرنا رفع عدد الإطارات النسوية في مناصب رئيسات الأمن الحضري وأمن الدوائر، حيث تم في هذه الحركة تنصيب أكثر من 32 إطارا في مناصب مسؤولية جديدة برتبة ضابطات، محافظات وعميد وعميد أول، خاصة في ظل فتح هياكل جديدة تابعة لمصالح الأمن الوطني، ويرتقب أن تمس الحركة الجديدة 13 أمن ولاية على المستوى الوطني بعد إحالة بعض رؤساء أمن الولايات على التقاعد وترقية آخرين الى مناصب في مديريات الشرطة وتحويل رؤساء أمن في نفس المنصب الى ولايات أخرى منهم رئيس أمن ولاية تيبازة الذي يرتقب أن يعين في نفس المنصب بولاية تيزي وزو، حيث لم تكشف المفتشية الجهوية للشرطة عن نتائج التحقيق في قضية اختفاء أسلحة نارية من مخزن أمن ولاية تيزي وزو ولم تتسرب أية معلومات عن مضمون التقرير، وكانت "الشروق اليومي" قد انفردت بنشر تفاصيل القضية، كما تشتغل العدالة على ملف مماثل بأمن ولاية البليدة التي سجلت مصالحها أيضا اختفاء أسلحة الخدمة في ظروف غامضة لتحديد المسؤوليات في هذه القضية الخطيرة. * ويرتقب على مستوى ولايات الشرق تحويل رئيس أمن ولاية الوادي الذي سيعين مديرا للشرطة القضائية بالمديرية العامة للأمن الوطني بعد أن رشحت أوساط رئيس أمن ولاية بومرداس، كما ستشمل التغييرات رؤساء أمن ولايات عين تموشنت وغليزان والأغواط وتيزي وزو وتيبازة وباتنة وعنابة وسكيكدة، وستكون التغييرات واسعة على مستوى مصلحة الاستعلامات العامة على خلفية التحقيقات الأمنية الأخيرة التي نظرت فيها العدالة وفصلت فيها مما تطلب إعادة النظر في استقلالية تسييرها، كما ستشمل الحركة أيضا الفرق المتنقلة للشرطة القضائية والمصالح الجهوية لمكافحة المخدرات وفي هذا السياق، كان العديد من المديرين الجهويين لمصلحة مكافحة المخدرات قد خضعوا لتربصات في الخارج لترقية معارفهم.