وضع الرئيس نيكولا ساركوزي مسألة الإفراج عن الشابة الفرنسية كلوتيلد ريس التي تحاكم في إيران "هدفا أولويا". وأكدت الرئاسة الفرنسية أمس الاثنين أن الرئيس "يتابع باهتمام كبير تطور ملف كلوتيلد وأنه يضاعف وساطاته لدى كل الذين يمكن أن يمارسوا تأثيرا". * * و طالبت فرنسا بالإفراج عن هذه الجامعية التي مثلت أمام محكمة في طهران السبت بتهمة المشاركة في التظاهرات ونفى وزير الخارجية بيرنار كوشنير الاتهامات الموجهة لها، رغم أنها اعترفت أمام المحكمة بأنها شاركت في التظاهرات وأعدت تقريرا لمعهد تابع للسفارة الفرنسية. * ووفقا لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، أوقفت كلوتيلد ريس(24 سنة)، في الأول من جويلية، بينما كانت تستعد لمغادرة إيران. وطالبت باريس أيضا بالإفراج عن نازك افشر، الموظفة الفرنسية الإيرانية في السفارة الفرنسية التي مثلت أيضا أمام المحكمة السبت بنفس التهم. وأشار كوشنير إلى أن المرأتين ليستا فرنسيتين فحسب، بل هما أوروبيتان أيضا وسيكون موقف الاتحاد الأوروبي موحدا في هذا الشأن، واحتجت الرئاسة السويدية للاتحاد الأوروبي على هذه المحاكمة وطالبت ب"الإفراج فورا" عن الفرنسيتين وعن موظف إيراني في السفارة البريطانية.