الصراعات تطال بيوت الله الإمام يتهم تيارا شيعيا بالوقوف خلفهم إضطرت مجموعة من المصلين أول أمس في صلاة الجمعة بمسجد عمار بن ياسر بحي 1272 مسكن بوسط مدينة باتنة إلى توقيف الإمام عن إلقاء خطبته ومطالبة المصلين بضرورة استبداله بإمام آخر وحسب تصريحات بعض المصلين فإن هذه الجماعة قالت أن الإمام تتوفر فيه صفات الخيانة وممارسة الرذيلة باسم الرقية. * * وكانت تلك الجماعة قد بنت حجتها حسب بعض المصادر الرسمية حول ما أشيع إعلاميا عن وجود إمام يكون قد تحرش جنسيا بامرأة باسم الرقية ويحمل نفس اختصارات الإسم واللقب لهذا الإمام وهو "ب.ع" وهي نفسها اختصارات هذا الشيخ "بلخير علي" الذي شرع في تلاوة خطبته دون مكبر صوت بعد ما قام أحد أفراد تلك الجماعة في لحظة صعود هذا الإمام للمنبر بقطع التوصيل المؤدي للمكبر، ما اضطر إمام المسجد الذي فضل الشروع في خطبته والرفع من صوته حتى يصل إلى المتواجدين في الطابقين السفلي والعلوي وفي آخر الصفوف وتحدث عن ما تسعى إليه تلك المجموعة التي تريد فرض منطقها والتصرف في بعض الأمور التي تخص المسجد ومحاولة إقناع الساكنين بالأحياء المجاورة للمسجد ببعض القضايا التي يعرفها العام والخاص والمتعلقة بالتغييرات التي حدثت داخل المجتمع الإسلامي بالإضافة إلى بعض الافتراءات التي تمس شخصه، وكادت القضية أن تأخذ أبعادا أخرى لولا تدخل مصالح الأمن التي استمعت لكل الأطراف وقامت بفتح تحقيق لمعرفة الأسباب الحقيقية التي تقف وراء هذه الفوضى التي وصلت إلى بيوت الله في وقت كانت مساجد باتنة يضرب بها المثل سواء في الخطب المقدمة للمصلين أو المقرئين الذين يمتعون المصلين بأحلى ما تضمنه أعز كتاب سماوي. * * الشيخ "علي بلخير" للشروق:المجموعة وراءها تيار شيعي والسلطات على علم بذلك * قال إمام مسجد عمار بن ياسر الشيخ "علي بلخير" بأنه تربى في هذا المسجد الذي يمثل قطعة من جسده بعد أن قضى به أكثر من 12سنة، وساهم رفقة رجال يحبون خدمة بيوت الله في جلب ما يحتاجه هذا المسجد لجعله مكان طاعة يرتاح فيه من يزوره، بعدما قاموا بتوسعته بالأموال التي تمنحها الدولة وبأموال المحسنين عكس تلك الجماعة التي أرادت خدمة مصالحها وأفكارها بعد أن كانت تريد النيل منه وإبعاده من المسجد منذ سنتين، لأسباب قال بأنها تتعلق بالتيار الشيعي الذي يقف وراء تلك الجماعة ولم تجد سبيلا لإبعاده سوى إطلاق الإفتراءات والتهم عليه بشتى الأنواع والعبر حتى يزرعوا الشكوك في أوساط من يقصدون هذا المسجد - وأضاف بأن هناك عددا قليلا من أصحاب المال الجاهلين بأمور الدين، هم من يريدون جلب إمام آخر للمسجد يسيّر من طرفهم، لكن حسبه هيهات فما يسعى إلى تجسيده سكان أحياء 1200 مسكن و1272 مسكن وحي الشهداء وحي الوزن الثقيل بجمع أكثر من 5000 توقيع وتقديمها للسلطات سيكون كافي لإسكات هؤلاء وغلق أفواههم التي زرعت الفتنة والشقاق بين جموع الناس.