موقعة من مجموعة من المصلين بمسجد الأرقم ابن أبي الارقم بالدحموني شرق مدينة بتيارت والتي استلمت جريدتنا نسخة منها يلتمسون فيها ضرورة التدخل العاجل لوالي الولاية قبل أن تأخذ القضية منحى آخر لأسباب تبقى وراءها التهاون المستمر لإمام المسجد في أداء الصلاة وتغيباته الكثيرة كان أهمها التغيب عن أداء صلاة الفجر والتي فات وقتها عن المصليين بسبب عدم وجود من يؤمهم للصلاة، كما عرف أيضا خروج المصلين من المسجد أثناء صلاة الجمعة بعدما تبين أيضا غيابه. وعليه صب المصلون جام غضبهم على مديرية الشؤون الدينية لولاية تيارت مطالبين في ذات السياق بإعادة إمامهم الأول السيد يوسف والذي تم تحويله بطريقة تعسفية إلى مسجد آخر بسبب خلافه مع الإمام الأول الذي تربطه علاقة صداقة بمدير الشؤون الدينية لولاية تيارت. العريضة هذه تم توقيعها من طرف أكثر من 300 مصلي ببلدية الدحموني وقد تم إرسال نسخة إلى فرقة الدرك الوطني لبلدية الدحموني كما تم إرسال نسخة إلى السيد والي الولاية ونسخة أخرى إلى وزارة الشؤون الدينية، لكن أصواتهم لم تسمع لغاية اليوم، مطالبين بضرورة إيجاد حل سريع لهذا المسجد الذي يتخبط بدوره في مشاكل أخرى حالة دون الانتهاء من ترميمه وبنائه منذ أكثر من 25 سنة.