تفاجأ والد الصبية المريضة مريم هارون رشيد برد الرئيس الأمريكي باراك أوباما على رسالته التي بعث بها إلى ديوانه طالبا منه إنقاذ ابنته من موت بطيء استمر. * * وأصبح محتوما عليها في حال عدم التدخل العاجل لعلاجها من مرض عمر معها أكثر من 10 سنوات، مستغربا من السرعة في الجواب وفي مضمونه أيضا، الذي طمأنه فيه بأنه سيكون ضمن قائمة اهتماماته ولن يخيّب ظنه. * هارون الرشيد، صدق الرئيس الأمريكي أوباما وكذب مصالح وزارة جمال ولد عباس التي سبق لها أن حاولت في "مسعى سرابي" الحصول على عنوانه ورقم هاتفه لأجل تقديم الرعاية لابنته السقيمة، معلقا على المشهد بأن يأسه من مسؤولينا الأوصياء ضمان علاج لابنته التي أصبحت أوعيتها الدموية ضعيفة النشاط ولا تستجيب للدواء المسكن للألم.