"أولماك" رفقة سفيان "داني" وسط طاقم الشروق أبهر أزيد من 3500 ساحر وآلاف المشاهدين في بطولة العالم في ألعاب السحر هدفه تكوين مدرسة لتعليم الألعاب بالجزائر أبهر نجم الألعاب السحرية الفرنسي"أولماك" لدى تنشيطه لفقرات في ألعاب الخفة على مرأى طاقم الشروق اليومي، ذهب ضحيتها حتى مدير الجريدة السيد علي فضيل، الذي أعجب كثيرا بخفة ومهارات الساحر الشاب ووعد بصناعة الفرجة..المتعة والذهول عند ملايين الجزائريين الذي سيتابعونه طيلة أيام رمضان عبر الشاشة في عروض خاصة تعتبر الأولى من نوعها في العالم.. * * وسط فضول وذهول عمال وموظفي الشروق اليومي أبدع بطل أوروبا في السحر وألعاب الخفة أولماك صاحب الخمسة والثلاثين سنة في صناعة الدهشة والفرحة عبر العديد من الحيل والمقالب، التي استطاع من خلالها زرع بعض الشك والتردد لدى الصحفيين، الذين لم يصدقوا ما رأته أعينهم من عروض وتحولات للأشياء وحتى الأموال، حيث تحوّل بعض الزملاء إلى أثرياء في لحظات، في حين تمكن آخرون من كسر الملاعق الحديدية عن بعد. * وفيما يخص التكوين الذي تلقاه الساحر الذي حاز على العديد من الألقاب الأوروبية والعالمية آخرها في بطولة الصين العام الماضي، بمشاركة أزيد من 3500 عارض، فإنه تلقى المبادئ الأولى في فنون الخدع السحرية من جده، الذي كان بدوره ماهرا في هذا المجال، لكنه أراد أن يكوّن من حفيده ساحرا من نوع خاص، فأخذه ليتتلمذ على يد أعرف الفرنسيين في مجال الخدع والمقالب السحرية النادرة، وبعد سنوات من التعلم تحول الشاب "أولماك" إلى ظاهرة في مجال السحر، مما جعله يحوز على البطولة الأوروبية التي شارك فيها أزيد من 3600 مشارك من كبار صناع الخدع السحرية، كما استطاع أن يبهر أزيد من 3500 ساحر وآلاف المشاهدين في بطولة العالم في السحر التي جرت وقائعها في الصين العام الماضي، أين وقف جميع السحرة والحاضرين محيين الشاب "أولماك" بتصفيقات وهتافات حارة. * واليوم يعمل هذا الساحر الشاب على إلقاء محاضرات في الألعاب السحرية كما تلقى عددا كبيرا من الدعوات، للمشاركة في تظاهرات سحرية عالمية في العديد من الدول من مختلف أنحاء العالم، ومن بين أهداف الساحر الشاب "أولماك" هو تكوين مدرسة لتعليم السحر البهلواني في الجزائر بعد النجاح الكبير الذي صنعه في المغرب وأوروبا، وسيحط الرحال بعد الجزائر في المملكة العربية السعودية، بطلب من جمهوره الواسع هناك. وتجدر الإشارة أن "أولماك" له أب، ولد بمدينة وهران وأم ولدت بالمغرب وجدة جزائرية الأصل، وهو يتقن الكلام باللغة العربية العامية لاستقراره بعض السنوات بالمغرب، وبالنسبة لرأيه في الجمهور الجزائري، قال محدثنا أنه جمهور فضولي.. ذواق ومتعاون ومتفتح وقد ارتاح معه أكثر من ارتياحه مع الجماهير الأوروبية.