ولد الفنان الساحر، إبراهيم صديقي في عام 1949 بولاية الجزائر العاصمة. عشق مهنة الألعاب السحرية منذ صغر ه فأصبح يبدع فيها، باعتباره اكتسب هذه الموهبة منذ صباه و أحبها تمكن من اكتساب قلوب البراءة من خلال الألعاب التي استقطب بها كل شرائح المجتمع خاصة الأطفال منهم. فهذا النوع من الألعاب يتطلب – على حد قول الموهوب إبراهيم صديقي – خفة اليدين و العينين. فالساحر إبراهيم بدأ مزاولة هذه المهنة عام 1962، مع أعرق و أكبر الفنانين و الفكاهيين على غرار " حديدوان"، "عمي بوعلام" و " ماما مسعودة"، ليعمل فيما بعد على تطوير هذه المهنة من خلال تعليم الأشخاص الذين لهم ميول في إسعاد الأطفال و اكتساب قلوبهم. فصاحب 48 سنة عمل و خبرة في هذا الميدان، لا يستطيع التوقف عن هذا العمل أبدا، إلى حد أنه قام بابتكار ألعاب سحرية خاصة به مع تعليم زوجته هذه المهنة، فأصبحا يعملان سويا. حيث عملا العام المنصرم مع بعض بعاصمة الهضاب العليا سطيف الحديقة الساحرة مع حمزة " ماما مسعودة". عمي إبراهيم صديقي، له العديد من الألقاب على المستوى الوطني و الدولي على التوالي، حيث أحرز المرتبة الأولى في المهرجان الذي أقيم بالعاصمة الفرنسية باريس منذ 17 سنة و تمكن من الظفر بالمرتبة الثالثة بمهرجان الألعاب السحرية الذي احتضنته ولاية المدية الأسبوع الماضي بمشاركة عدد كبير من الساحرين و المختصين في هذا المجال. كما جاب عديد الولايات من بينهاالشلف، تيارت، غرداية، تيبازة، ميلة،سطيف و المسيلة. الألعاب السحرية التي تستهوي الأطفال، صنفها الفنان الساحر إبراهيم صديقي ضمن الألعاب الثقافية، التربوية و الفنية كما أنها تدخل البهجة و السرور على نفوس الأطفال و تسعدهم. ليختتم السيد صديقي كلامه بإعجابه الكبير بولاية سطيف و أناسها الطيبون و أن الولاية تولي أهمية كبيرة للأطفال من خلال عديد العروض المقامة على شرفهم و بمناسبة عيدهم العالمي ، مضيفا أن عاصمة الهضاب العليا مدينة نظيفة جدا و تستحق بكل جدارة أن تكون هي العاصمة.