الشروق نحو المليون نسخة كان الحدث الكبير الذي صنعته الشروق بتخطيها عتبة سحب فاقت 740 ألف نسخة منذ يوم أمس الأول الأثر الكبير لدى مختلف الشرائح الاجتماعية. * * وهو ماعكسه تفاعلها السريع إذ استقبلت الجريدة عبر فاكس وهواتف التحرير مئات المكالمات والفاكسات تحمل عبارات التهاني ودعوات من القلب بالمزيد من النجاح والتألق لمحبوبة القراء، كما تزين موقع الشروق أونلاين بمئات التعليقات المهنئة لقرائنا الأوفياء، وأكثر من هذا، تلقى الزملاء عشرات المكالمات المهنئة عبر هواتفهم المحمولة من داخل الوطن وخارجه.. إنها ثمرة النجاح التي ابتدأت بخطوة تشارك فيه الشروق قراءها ومحبيها الذين عبروا بوفاء عن سعادتهم بهذا الإنجاز الذي لم يسبق لأية جريدة عربية أو بلغة أخرى في الجزائر وفي الدول العربية من تحقيقه قبل الآن: * * الإعلامية المصرية صفاء البيلي * "تعرفت على الشروق في الجزائر وأدمنت على الشروق أون لاين في مصر" * "خلال تواجدي في العديد من المهرجانات المسرحية في الجزائر، تمكنت من الاطلاع على النسخة الورقية للشروق اليومي التي لفتت انتباهي بمواضيعها الحساسة وطرحها العميق، واستحوذت منذ ذلك على فضولي فأصبحت بعد رجوعي إلى مصر دائمة الإطلاع على"الشروق أون لاين" وأظن أن أهم عوامل نجاحها هو استهدافها للإنسان". * * الأمين العام للفيدرالية الوطنية للصحافيين الجزائريين عبد النور بوخمخم: * "هنيئا للصحافة الجزائرية بهذه المرتبة الريادية" * أولا أهنئكم باسمي الشخصي وباسم كل أعضاء المكتب الوطني وكل المنتسبين للفيدرالية الوطنية للصحافيين الجزائريين، الزملاء صحافيين، ومسؤولين في جريدة الشروق على بلوغها هذا المستوى المشرف لكل الصحافة الوطنية، إن هذه النقلة النوعية مكسب جديد لنا حري بنا أن نثمّنه ونتباهى به أمام الجميع لتكريس المرتبة الريادية التي أصبحت تتمتع بها الصحافة المكتوبة الجزائرية في العالمين العربي والإفريقي. * * اللاعب الدولي الجزائري رفيق حليش * الشروق تستحق لقب أول جريدة ودعمها للفريق الوطني فخر لنا * شرف لكل الجزائريين أن تحقق جريدتهم المفضلة الريادة وتحطم الرقم القياسي كأول جريدة وطنيا وعربيا، بعد أن كنا متعوّدين على قراءة الجرائد الناطقة باللغة الفرنسية ومنهم أنا شخصيا، وأنا من القراء الأوفياء للشروق وأتتبعها دائما عبر الأنترنت بحكم تواجدي بالبرتغال، لاهتمامها وبكثرة بالمواضيع الرياضية، وبما يقدمه نجوم كرة القدم الجزائرية، ودعمها لكثير من الأندية المحلية على غرار شباب بلوزداد، ورائد القبة، وفاق سطيف، ومولودية وهران، بالإضافة إلى دعمها للمنتخب الوطني الجزائري، والشروق وصلت لسحب 740 ألف نسخة بفضل المجهود الذي بذله مسؤولوها طاقمها الصحفي وعمالها ككل. * * لخضر بوخرص: * الشروق تنفذ من الأكشاك مبكرا وتستحق هذه المرتبة * الممثل الفكاهي لخضر بوخرص عبّر عن فرحه بسحب 700 ألف نسخة للشروق اليومي، مصرحا أن هذا دليل أن الجرائد المعربة في طليعة الجرائد الأكثر مقروئية في الجزائر وهذا شيء جميل، وكذا لأن الشروق تحتفظ بقرائها من الطبقات المثقفة. * كما عبّر بوخرص عن منطقية هذه النتيجة، لأن الشروق تنفذ من الأكشاك في الساعات الأولى للصباح ، ولأن محتواها يتماشى واهتمامات القراء فليس غريبا أبدا أن تحتل المرتبة الأولى وطنيا وعربيا وإفريقيا متمنيا لها النجاح المستمر والوصول إلى المليون نسخة التي ليست بالبعيدة عن طموح الفريق الشاب لها. * فالتغطية التي تضمنها الشروق لمختلف المواضيع ومن مختلف الزوايا والجوانب تتيح لها الظفر بهذه المكانة وهذه المرتبة التي نتمنى أن تحافظ عليها في تاريخ الصحافة الوطنية. * * السيد زبدة مدير إذاعة القرآن الكريم * مشعل سيضيء درب مليون قارئ * عبر مدير إذاعة القرآن الكريم الجزائرية السيد زبدة عن فرحه الكبير، إزاء بلوغ يومية الشروق هذا العدد من السحب، ويعتبرها مشعلا يضيء درب مليون قارئ، "فهنيئا لنا بهذا الإنجاز". * * المجاهد لخضر بورقعة * "الشروق اليومي جريدة كل الشعب الجزائري" * الشروق اليومي جريدة نعتز بها، وجميل أن تصل إلى سحب أكثر من 740 ألف نسخة يوميا، ولعل من بين أهم الأسباب التي ساعدت على بلوغ هذا العدد الضخم من السحب، راجع إلى التنوع في المواضيع التي تتطرق إليها الجريدة، وتقربها من المواطنين وتقاسمها مشاكلهم وعرضها على المسؤولين عبر صفحاتها، ففي البداية كنا نجدها في الشارع وها هي اليوم تدخل جميع البيوت الجزائرية التي فتحت لها أبوابها على مصراعيها". * * الروائي الكبير الطاهر وطار * الشروق ساهمت في ارتفاع نسبة المقروئية باللغة العربية * أبى الروائي الكبير الطاهر وطار وهو في منفاه العلاجي بباريس إلا أن يشارك طاقم الشروق فرحته بالقفزة النوعية التي حققتها من خلال تخطيها عتبة رقم سحب يفوق 740 ألف نسخة يوميا، قائلا إن الشروق ساهمت بجد في ميول القارئ الجزائري إلى اللغة العربية من خلال المواضيع المثيرة التي تتناولها الجريدة، والتي تعطي للقارئ حبا ورغبة شديدة في الاستمتاع بقراءتها، وأضاف الطاهر وطار أن مهنية صحفيي الشروق وطريقة معالجتهم للمواضيع واهتمامهم بأخبار المواطن، من أهم الأسباب التي قادت الجريدة إلى الرائدة التي وصلت إليها وطنيا وعربيا والتحاقها بركب أكبر الجرائد العربية. * وقال عمي وطار "أن الاهتمام بمختلف المواضيع بدون أحكام مسبقة وبدون تحيز تزيد من ثقة القارئ ليتمسك بها ويقبل على تصفح صفحاتها يوميا" وأردف قائلا "..لما تخرج جريدة الشروق وتتجه إلى فرنسا لتكرم شخصا مريضا أحبه الناس يزيد من محبة القارىء لها". * ومن جهة أخرى اعتبر الطاهر وطار أن ما تنشره جريدة الشروق للجرائم اليومية التي تحصل في الجزائر والعالم يعتبر أيضا نقطة مهمة لديمومتها ونجاحها. واعتبر عمي الطاهر أن نوعية الإخراج كان له كذلك دور كبير في تفوق الجريدة، بالإضافة إلى الكم الهائل من المسابقات التي تعلنها الجريدة في كل مرة وخاصة في شهر رمضان المبارك والإعلان الذي تقوم به كل مرة عبر الإذاعة والتلفزيون ومساهمتها في رعاية العديد من المسابقات ذات الأبعاد التضامنية والإنسانية فضلا عن رعايتها للفريق الوطني وهي سابقة لم تحدث لدى وسائل الإعلام. * * عبد الغاني سباطة ...مدير الأكاديمية الأوروبية العربية * "السبق الإعلامي والتنوع ودقة المضمون...عوامل تألق الشروق" * "تصلنا جريدة الشروق إلى باريس ونحمد الله على ذلك وأؤكد أنها تلقى رواجا كبيرا وإقبالا منقطع النظير من الجالية العربية هناك، ومن لا يتحصل على النسخة الورقية تجده دائم الاطلاع على موقعها. الشروق لم تحصد هذه المرتبة من العدم بل هي تحصيل حاصل للجهود الجبارة التي بذلتها الجريدة بصحفييها وعمالها إضافة إلى استراتيجيتها الإعلامية التي تهتم بالسبق وتحرص على التنوع والمضمون".