أرشيف أصيب أزيد من عشرة شبان أحدهم في حالة خطيرة في معركة حامية الوطيس، استعملت فيها كل الأسلحة البيضاء من خناجر وهراوات وعصي وحجارة وذلك ليلة أول أمس وكانت ساحة دار الثقافة وسط مدينة البويرة، موطنا لها. * وحسب شهود عيان، فإن الشرارة الأولى لذات المعركة التي انطلقت في حدود الساعة منتصف الليل، كانت بعد مناوشات وملاسنات بين عشرات الشباب الذين كانوا يرغبون في الدخول لحضور حفل فني، إلا أن الأمور أخذت منحنيات أخرى، بعد أن أقدم أحد الشباب الذي قالت عنه أسرة الضحية إنه ابن شرطي بإخراج خنجر طعن الشاب الضحية (24 سنة) طعنتين على مستوى الفخذ لتشعل نيران المعركة باستعمال كل المحظورات من وسائل الدفاع. * وقد أصيب العديد من الشباب على مستوى الوجه واليدين نقلوا إلى مستشفى محمد بوضياف لتتطور الأحداث بالتحاق العشرات من الشباب القاطنين بحي 140 مسكن، حيث توجهت قافلة الشباب الغاضب إلى المستشفى للإطمئنان على صحة الضحية، لكن الأمور عرفت تصعيدا آخر عقب تدخل أعوان الشرطة القضائية فضربوا طوقا أمنيا تحسّبا لأي طارئ، وبعد مناوشات وملاسنات مع الشبان، تحوّلت إلى معركة بين الغاضبين وأعوان الشرطة واختلط فيه الحابل بالنابل بساحة مستشفى محمد بوضياف على مدار ما يقارب الساعة في حدود الساعة الثانية ليلا، ولولا تدخل العقلاء وأسرة الضحية وضباط الشرطة، لكانت كارثة أخرى. * من جهتها مصالح الشرطة القضائية فتحت تحقيقا لمعرفة ملابسات الأحداث والكشف عمن كان وراءها.